نسمع ما يقال عن مستشفى الولادة والأطفال ببريدة من سوء ادارة وسوء الكوادر الطبية الموجودة فيه وكما قلت نسمع وقد يكون مبالغ فيه. ولكن سأسرد لكم قصه حدثت مع احد قريباتي قبل تقريباً اقل من الشهر سأذكرها لكم ولن ابالغ لتروا سوء الكوادر الطبية الموجودة فيه.
قريبتي ذهبت الى (المقبر) عفواً المستشفى وهي في الشهر السادس
طبعاً الأطباء كعادتهم بدأوا بتهويل الموضوع وطلبوا بعدم الإكثار من الحركة ونفذت ما طلب منها وبعد مراجعتها لهم في الشهر الأخير أي في اواخر شهرها الثامن بدأ الإطباء بإستعراض قواهم على هذة المرأة المسكينة فتارة يقولون ان الطفل الموجود داخل بطنها يوجد فيه ورم ، وتارة يقولون انه ليس له مكان محدد أي متقلب مره رأسة إلى اسفل ومرة الى اعلى ، وتارة اخرى يقولون ان الولادة فيها خطرعلى الأم وقد تفقد حياتها.
خرجت هذه المرأه ومعها زوجها وهي في قمة الإنهيار.
هي في خيارين حسب استنتاجات استشاريي (المقبره) آسف المستشفى طفلها البكر قد تفده او قد تفقد حياتها.
بعد ماخرجت من (المقبرة) ذهبت الى احد المستشفيات الأهلية الموجودة ببريدة وبعد أخذ الأشعة والفحوصات اللازمه وجد ان الطفل نموه طبيعي وليس هناك أي خطر علي الجنين او على الأم .
وفي احدى الزيارات الدورية لهذه الأم لأحد استشاريي المقبرة رفض خروجها وأقنع وليها بالتوقيع على إجراء عملية قيصرية لإنقاذ مايمكن انقاذة من الأم او الطفل لإتمام إعتقادهم البعيد عن الواقع وتم اجراء العملية وخرج الطفل سليماً معافا من أي ورم والحمد لله.
سؤالي: من يتحمل انهيار اعصاب هذه الأم في هذه الفترة المهمة من حملها.؟
وأخيراً اتمنى ان تكون هذه المهزلة الطبية البعيدة كل البعد عن بديهيات الطب آخر مهزلة تحدث في هذه المقبرة.