" الـــــعــــــرب " في عيون الغير...

[البازي]

أخواني واخواتي الإعزاء ... بعد قرائتي لبعض الكتب والصحف الأجنبية طبعاً .. رأيت العرب في عيونهم ، وليس في عيوننا نحن فدعونا نغوص في ما يقولون ...

قال الأمريكان في مناهجهم عن العرب :
راكبوا جمال .. متطرفون .. إرهابيون .. قذرون

قال البريطانيون في مناهجهم عن العرب :
الوجه الآخر لإبليس

قال الإيطاليون في مناهجهم عن العرب :
العرب : بدو متخلفون .. يسكنون الصحراء .

قال الفرنسيون في مناهجهم عن العرب :
خطر داهم ، يهددون جيرانهم إلى الأبد

قال الروس في مناهجهم عن العرب :
قبل الإنهيار .. تثير " الشفقة "
بعد الإنهيار .. تثير "الرعب "

قال الألمان في مناهجهم عن العرب :
أهداف الحج هي :
تقبيل الحجر الأسود ،،، والحق في ارتداء عمامة خضراء !

قال اليابان في مناهجهم عن العرب :
نظارات غربية تلون العرب في عيون اليابانيين.

نظرتنا في عيون الكوريين :
مصورة العرب معتدلة في عيون الكوريين ... والسبب في ذلك التجار المسلمون القدماء تدخلوا في رسمها .

قال الهند في مناهجهم عن العرب :
العرب حيات تنفث السم !

مجلة المعرفة العدد ( 92 )

[البازي]

قد تُنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ 000 وينكرُ الفم طعم الماء من سقمِ

من أخلاق العرب :

الكرم ،

وكانوا يتبارون في ذلك ويفتخرون به ، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم ، بين ممتدح به ومثن على غيره ، كان الرجل يأتيه الضيف في شدة البرد والجوع ، وليس عنده المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته ، فتأخذه هزة الكرم ، فيقوم إليها ، ويذبحها لضيفه .


الوفاء بالعهد ،

فقد كان العهد عندهم دينا يتمسكون به ، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم ، وتخريب ديارهم ، وتكفي في معرفة ذلك قصة هانئ بن مسعود الشيباني ، والسموأل بن عاديا ، وحاجب بن زارة التميمي .


عزة النفس وإباء عن قبول الخسف والضيم ،

وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة ، وشدة الغيرة ، وسرعة الانفعال ، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان ، وأثاروا الحروب العوان ، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذا السبيل .


المضي في العزائم ،

فإذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار لا يصرفهم عنه صارف ، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله .


الحلم والأناة والتؤدة ،

كانوا يتمادحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود ، لفرط شجاعتهم ، وسرعة إقدامهم على القتال .


السذاجة البدوية ،

وعدم التلوث بملوثات الحضارة ، ومكائدها ، وكان من نتائجه الصدق والأمانة ، والنفور عن الخداع والغدر .


وبسبب هذه الأخلاق الثمينة التي كان يتحلى بها العرب اختيروا دون غيرهم لحمل عبء الرسالة العامة ، وقيادة الأمة الإنسانية والمجتمع لأن هذه الأخلاق وإن كان بعضها يفضي إلى الشر ، ويجلب الحوادث المؤلمة ، إلا أنها كانت في نفسها أخلاقا ثمينة ، تدر المنافع العامة للمجتمع البشري بعد شيء من الإصلاح ، وهذا الذي فعله الإسلام .

ولهم أخلاق فاضلة أخرى دون التي ذكرناها .

( كتاب الرحيق المختوم ، للشيخ صفيِّ الرحمن المباركفُوريِّ ) .



أما بشأن هذه الدول التي كان البعض منها مطموس ولم يكتشف بعد ، في حين كان العرب ملوك هذه الدنيا وسادتها ، فسأذكر بعض الإحصاءات التي تدل على مدى الانحطاط الذي هم فيه :

في أمريكا : في عام 1997: أصبح الذين لديهم خبرة في الإجرام بمختلف أنواعه 34.8 مليون ، منهم 74% جرائمهم كبيرة جداً!! ومن كل: 1000 شخص ، تم القبض على: 199 سارقاً !!
ووصل معدل الجريمة خلال عام واحد إلى 25. 14 مليون جريمة!!

وبلغت نسبة الطلاق 60% من عدد الزيجات!!

ويغتصب يوميا 1900 فتاة!! 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن!!

تم استخراج هذه المعلومات ، من إدارة الإحصاءات الأمريكية .

( نقلا عن مطوية " لا تحزن .. إن الله معنا " ، لكاتبها الشيخ / محمد العريفي ) .

فإن كانت هذه الإحصاءات في أعظم الدول تطورا وحضارة - أمريكا - فما هو حال باقي الدول الأوربية ، لا شك أعظم انحطاطا .


تقـبـلوا تـحيــات أخــوكـم / الــبــازي .

والـسـلام مــسك الـخـتـام ..

[أبو العتاهية]

حااااااااااامض على بوووووووووزهم

[الرمادي]

أخي العزيز البازي ...

قد لايكون كل ماقيل يمثل النظرة الحقيقية للعرب في عيون الغير ... حيث أن أغلب تلك العبارات قد قيلت عن طريق أناس أجرت عقولها لغيرها لبث سمومها في تلك الشعوب..

ومن ناحية أخرى فحتى لو تصور أحد الغربيين العرب بشكل مغاير لحقيقتهم فإنه قد يكون له الحق بذلك !!! والسبب طبعا نحن !!

فبكل أسف أن العرب في هذا العصر فقدوا أغلب ماكان يميزهم عن غيرهم وأتبعوا الغرب في سلبياته وتركوا إيجابياته وإيجابيات ماكانوا يتصفون به ...

شكرا لك على هذا الموضوع الرائع ...

ولك تحياتي ....