عند استخدام موقع إرسال رسائل sms باسم شركتك، لا يكفي أن تهتم بجودة الرسالة ومحتواها فقط، بل يجب أن تضع توقيت الإرسال على رأس أولوياتك.
توقيت الرسائل النصية هو العامل الحاسم بين فتح الرسالة والتفاعل معها أو تجاهلها تمامًا. لذا فإن اختيار اللحظة المناسبة لإرسال الرسالة يمكن أن يضاعف من فعاليتها، ويُترجم إلى تفاعل أعلى، ومبيعات أكثر، وانطباع أقوى عن علامتك التجارية.
الرسائل في وقت الذروة: مفيدة أم مزعجة؟
الكثير من الشركات يرتكب خطأ إرسال الرسائل في أوقات مزدحمة مثل بداية الدوام أو نهايته، دون دراسة سلوك جمهورهم المستهدف.
على سبيل المثال، إرسال عرض ترويجي في الساعة الثامنة صباحًا قد لا يُقرأ أبدًا إذا كان جمهورك من الطلاب أو الموظفين. بالمقابل، إرسال نفس العرض في وقت الاستراحة أو بعد انتهاء ساعات العمل يزيد من فرص قراءته والتفاعل معه.
التوقيت كأداة استراتيجية
عندما تستخدم موقع إرسال رسائل sms باسم شركتك بذكاء، يمكنك جدولة الرسائل لتصل في أوقات تكون فيها احتمالية التفاعل أكبر. لذا لا تركز فقط على نوع الرسالة، بل متى تصل.
وضروري ان تعلم هل جمهورك يتسوق مساءً؟ هل يقرأ رسائله قبل النوم؟ هل يكون أكثر استجابة في نهاية الأسبوع؟ هذه الأسئلة تساعدك على تحديد أفضل توقيت للإرسال.
الأثر المالي للتوقيت
سوء التوقيت قد يكلفك كثيرًا. فكل رسالة لها تكلفة، وسوء إدارتها يعني هدرًا للميزانية. فحين ترسل رسالة بسعر مناسب لكن في توقيت غير ملائم، فأنت تخسر فرصًا ذهبية.
يجب أن تفكر في سعر رسالة Sms ليس فقط من منظور القيمة المالية المباشرة، بل أيضًا من حيث العائد على الاستثمار. الرسالة التي تُرسل في التوقيت الخاطئ لا تساوي شيئًا مهما كان سعرها منخفضًا.
التوقيت وفق نوع الرسالة
رسائل العروض يجب أن تُرسل في لحظات الشراء المحتملة، مثل عطلة نهاية الأسبوع أو عند صرف الرواتب.
أما الرسائل التذكيرية، مثل مواعيد الاجتماعات أو المراجعات الطبية، فيفضل أن تكون قبل الموعد بساعات.
أما الرسائل الإعلانية العامة فيفضل أن تُرسل خلال أوقات الهدوء، مثل فترة ما بعد الظهر أو المساء الباكر.
خلاصة
الرسالة الجيدة تحتاج إلى توقيت ذكي بقدر ما تحتاج إلى محتوى فعّال. فلا تستخف بأهمية اختيار اللحظة المناسبة للإرسال، فهي مفتاح التأثير الحقيقي. وتذكر دائمًا أن كل رسالة تحمل تكلفة وفرصة، فلا تُهدرها بإرسالها في الوقت الخطأ.