مطرنا بفضل الله ورحمته
اللهم ا جعلها سقياء رحمة لاسقياء عذاب وغرق
وبعد سقوط الأمطار الغزيرة على بريدة وما حولها فاضت الشوارع والحفر
بمياه الأمطار تعرضت المسكينة عند مرورها بشوارع وحواري بريدة بعدان
تحولت الشوارع إلى أودية جارفة وبرك ومستنقعات خطرة
وكأنها تمشي في احد مدن ومجاهل البلدان الفقيرة
وبعد تعطل اكثر الشوارع من المرور
حاولت المسكينة ان تفعل شيئاً من ردم وشفط وتصريف وترقيع ولكن المصيبة
ان جميع جهودها ضاعت سدى
وسبب ذلك انها كانت في نوم عميق في وقت الصيف وفي نفسها تدعو
ان تكون هذه السنة سنة قحط وجفاف وأن لاتنزل الأمطار
وعند خروجها المسكينة من بيتها لتفقد الأوضاع بعد هذه الأمطار
لعلها تصلح شيء مما افسدته المحسوبية والواسطة وعدم المبالاة في مصلحة
البلد وما يحتاجة
حدثت الكارثة والمصيبة وهي تعرضها للسقوط في احد المستنقعات التي
خلفتها الأمطار فحاولت المسكينة ان تستنجد بمن حولها من مواطير ومضخات
ومعدات وأشكال رجال ممن يعمل معها
ولكن جميع المحاولات ذهبت ادراج الرياح فغرقت المسكينة في شبر ماء
وسوف يصلى عليها المسكينة خلال أيام
ادعو لها
وتقبل التعازي في مقرها بلدية بريدة الواقع غرب المستنقع الشرقي
وفي بيت اختها مصلحة المياة والصرف الصحي