لنا جار ، الجدار بالجدار ، وعلى مواقفنا جار
وهذا اللي صار
اللي جانا وجاكم شر تعدانا وتعداكم
زور ابن الزرزور اللي عمره ما كذب او حلف زور
ذبح بقة وترس سااااااابعة جدور وخلا الشحوم
واللحوم على الصواني تدور ( أيام الزمن الجميل ) 
تخيل بعز القايلة يوقف بظلال بيتنا ، وهو مستخسر مظلة لسيارته
وصل الأمر إلى مسابقتنا لجدارنا وإذا نزل يضحك بوجهك
ويقول : الجار للجار لا أكون مضايقكم
لا يا أبو محمد خذ راحتك ههههه
أفكر أختطفه أحياناً ، وأحطه بالملحق وأصك عليه للشتاء
وأطلعه لسيارته الكسرة .. بس أتذكر الله والدار الآخرة وأصد عنه
بس لا بد من تلقينه درس .. وهذا اللي حصل
وأبقرصه قرصة نحله ، بس النحلة تموت هي الله يستر
له عادة أبو الشباب يطلع الخميس والجمعة لمزرعته يم شري
وتغيرت إلى الجمعة والسبت
فأراد الله أن يكون من حظي أن يكون الجمعة إجازة عمال
وأمام بيته زفلت مقشور من فترة ، ومن هنا الانطلاقة
تررررررررن ترررررررررررررن
ألو .. أبو فهد (معقب شركة مقاولات) وش لونك ..
أصفر ... تعاوني
لا الله يقلعك
طيب لك وإلا للذيب يا سنايدي يا أبو فهد
أبو فهد : للذيب وأخسى أنا
الله يقلعك أبعد من الأولة
أبو فهد : وش تبي
أقول عمالكم بإجازة صح
إيه ..
طيب أبي خدمة ..
آمر ..
أقول أبي رصّاصة من حقات الشركة ..
أبو فهد : وشولو غربلك الله
أبسد على شايب مأذينا من الجيران
أبو فهد : لا الله يرحم أمك فكنا نسد وبحلال غيرنا
لا وشايب
جبها وما جاك عندي .. مضبط أموره
ومنسق مع ولده يقول زينها وخله يركد عن المزرعة بهالشهر الفضيل
طيب أشوف .. وإذا اشتكانا للمرور
ما يقدر المرور يسحبها بسطحة ، ولا لها رقم لوحة يدرون إنها لكم
وإذا حمق .. أنا أمتص غضبه
أبو فهد : امتصوا عقلك ..
المهم الجمعة الماضية .. جاني الاتصال على الثامنة صباحاً
هلا أبو فهد
أبو فهد : انجز علي أبروح أنام ، الرصاصة معي
طيب نزلها
أبو فهد : وين
شف الكسرة اللي مسكرن أنا عليها بسيارة الوالد كمل الناقص واغمتها
وهذاني جايك
وبالفعل ضبطنا الحجرة ..
ومشى رفيقي ..
رحت أخذت غفوة ... وطلعت لصلاة الجمعة
لقيت أبو محمد واقف عند الرصاصة ، ومعه المرور
هلا أبو محمد وش السالفة
أبو محمد : هذي مسكرة علي من الصبح
والمرور يقول اصبر
لا يا أبو محمد .. هذي خلص وقودها وراح راعيها يجيب
خلاص يامرور توكل على الله أنا إذا ما جاء أطلع سيارة الوالد عنه
المرور ......... سلام
وتمر ثلث ساعة ولا شي
واختفيت للصلاة وعدت .. ولقيت ولده جايبه من الصلاة
وميت من الضحك ويشكرني بإيماءات أكدت انتصاري
وقبل صلاة مغرب الجمعة .. لقيت أبو محمد
هلا أبو محمد
أبو محمد : هلا وين اللي تقول بيجيب بانزين
ولا وخرت سيارة الوالد
لا لقيتهم يقولون : بكرة بنشتغل على هالاسفلت المبشور
ولا حبيت أستعجلهم يهونون
والوالد موقف السيارة عند جدارنا وتخبر : بمكة ولا لقيت المفتاح
أبو محمد : لا .. لا .. إذا كذا خلهم يزفلتونه ونصبر
ونوقف المرة الثانية بالشارع الثاني أبرك
عند الثامنة من صباح السبت
أبوفهد : هلا .. يالمجرم
هلا .. آمر
أبو فهد : تراي شلت الرصاصة ، ومشيت
ما قصرت
ولا زفلت زين ، والرجال فهم الدرس
كودت عليه أدري بس يستاهل
كل واحد يروح لجداره ، أزين له
واللي معوش ما يلزموش ..
بأمان الله
جارنا .. علينا جار... بس هييييييين أنا أوريك
العرض العادي
