لـنـا مـوعـدٌ مـن خـلـف الـتـلال : وهـا نـحـن نـسـتـنـجـزُ الـمـوعـدآ .
(بَوحُ روح) :~أخيراً سأتزوج في أحلامي
بعدما وقفت لفترة تأمل وخيال . بأنني أتزوج في ليلة باردهـ حالمـه , ., حينما رأيت الزمان يجبرنا على ذلك , وحينما رأيت الكون أشرق هماً للمستقبل المؤلم , لتكون الخيارات معدومة الضمير , تقتلنا بحدتها , وتجبرنا على الأسوأ , أو الخيار أننا نعيش على عزوبية قاتلة , تجبرنا على غسيل ملابسنا بأيدينا , وننشرها فوق حبال الهم , لأنتظر وقت الظهيرة حتى تجف , مع كوب ماء أرتشفه في الإنتظار , وعشاء ليلة البارحة أحترق , لأنني أشعلت النار ونسيته على أمل الرجوع بعد ربع ساعة , فنسيت أن أتذكر أنني أعدُّ العشاء , لتكون النتيجة قطعة خبز مع ملعقة جبن كيري , أو فطيرة عشاء البارحة , قمت بتسخينها بـ الميكرويف ] وعندما تقضمها تمتط لتصفعك على وجهك . أو صباح الأمس أدخلت فطيرة تفاح في غلافها " بلاستيك " وسمعت دوي أنفجار في الميكرويف لأكتشف ان غلاف الفطيرة ألتصق عليها , ومن سوء حظي أن [ الغلايه ] توقفت عن العمل , فهي ترافقني منذ سنه , فما أجملها من وفيّه , ليكون البديل [ أبريق أصفر ] وشاهي [ تسثح ] [ تلقيمه ] .
متى تأتي من تنسيني هموم " الكاتم " الأليم حينما يضج في شقتي , وحينما يلطخ " النيل " أشيائي , لأكتشف أنني حينما أقرأ التشهد الأخير أجد أحد اصابعي قد كان أزرقاً من النيل . وحينما كان بنفسي أن ابدع في وحدتي لأضيف المعطر [ داوني ] في ملابسي , وشممتها فأحسست أنني أحتضن طفلاً وأشم رائحة ملابسه .وما زال ظهري في إنكسارٍ بعدما أنتهيت من تنظيف المنزل , لأكون رجلاً عصرياً ., يعشق الخدمة الصعبه , .
أكتشفت مؤخراً أن عودة [ البعارصا ] تتفق مع عودة المدرسين للعطلة السابقه . فهي تكثر بالقرب من بابي ., ويزعجني صوتها فأبدأ بمطاردتها .قتلاً للفراغ ,
.الخوف يساورني بالغرفه , فأمراض حمى الوادي المتصدع ., أنتشر في مدينة الغربه , ليكون نومي إختناق نفس ., لأختبي في نومي باللحاف . فتلك الباعوضة تخرج مع شروق الشمس وتغيب مع الغروب ., وشوارعنا تمتلأ من صورها تحذيراً ممن رأها . وقبل ايام مات رجل بسبب هذا الباعوض ., وليس هو الأول فقبله أربعه , وهناك الكثير في المستشفيات يرقدون بسببها .,
~ بالنهاية .~. أن الحلول للمعاناة أن تخاطر بالحياة وتتزوج مع دعواتٍ حارةٍ من رب العالمين , بأن ينعم عليك من رزقه ويرزقك السعادة والتوفيق والصحه ,أشبه الزواج وجرائته . حينما رأيت ثلاثةً من رفاقي كل واحد يحث الآخر أن يتقدم للزواج , خطوةٌ جريئه فتقدم الأول وتلاهـ الثاني وبعد شهر تلاهـ الثالث ,وانا الرابع بقيت متحيراً , فيكون التشبيه أقرباً في خيالي ., لبركة سباحة في رحلة شباب ., والماء بارد ليكون التردد من يقفز أولاً ., فحينما يخاطر الأول يليه الأخرون., فرويداً رويداً ., حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .حروف مبتعث صادقه من القاب بمجملها جلسة أحاديث الحيارى. ليست شكاية . بل مجرد فضفضه في ليلة بدرٍ جميـل .
,خروج
السقف ينزف فوق رأسي والجدار يئن من هول المطر وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !في الوجه أطياف من الماضي وفي العينين نامت كل أشباح السهر والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ لكنه كل العمر لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي والأماني غائمات في البصر.
فالماء أغرق غرفتي وأنا غريب في بلاد الله أدمنت الشواطيء والمنافي والسفر كم كنت أبني كل يوم ألف قصر فوق أوراق الشجر كم كنت أزرع ألف بستان على وجه القمر .كم كنت ألقي فوق موج الريح أجنحتي وأرحل في أغاريد السحر منذ انشطرت على جدار الحزن ضاع القلب مني .. وانشطر ورأيت أشلائي دموعا في عيون الشمس تسقط بين أحزان النهر وغدوت أنهاراً من الكلمات في صمت الليالي .. تنهمر قد كنت في يوم بريء الوجه زار الخوف قلبي فانتحر وحدائقي الخضراء ما عادت تغني مثلما كانت وصوتي كان في يوم عنيدا وانكسر
[كلمات : ~فاروق جويدهـ]
دمتم بحب وسعاده .
العرض الشجري