تتطوّر الشوارع وتستحدث شوارع ، ولكن يظل شارع الخبيب معلماً خاصاً بمدينة بريدة
ورغم سوء تنظيم هذا الشارع حيث الزحمة ، ومضايقة التكاسي والليموزينات
إلا أنه لا مناص ولا مهرب من المرور به
يمثّل شارع الخبيب في السابق تحديّاً لكل مرتاديه
فقد كان مخيفاً ولا يذهب إليه إلا الكبار
أما الشباب فإنهم لا يذهبون إليه وخاصةً في الليل إلا بإذن أهاليهم
وأسوق لكم طرفة طالما تناقلها كبار السن في المجالس :
راح شاب من الشباب لأبو صديقه
وقال له : تراي شفت ولدك بشارع الخبيب البارحة
قال له الأب : إلا أنت وش وداك هناك
ولا ولدي أنا اللي قايل له يروح !!
يعلّق أحد الكبار : وين اليوم شارع الخبيب كله شباب ، وكله حركة !!
ومرةً تحدثت مع يماني صاحب محل في مكة المكرمة ، وبعد أن عرف أني من بريدة قال لي :
رحت لبريدة علشان شغل ، ويوم أذن المغرب جتنا الهيئة مسرعة : صلوا صلوا
يقول اليماني : دخلت المسجد من الخوف ولو ما راحوا كان صليت من غير وضوء !!
حقيقة : وهي أن لمدينة بريدة سمعة طيّبة منذ القدم فقد عرف عن أهلها الصلاح وحب الدين .
السؤال اليوم : هل سيحكم الرجل اليمني على بريدة كحكمه في السابق ؟!!
بريدة تغيّرت كثيراً
تحياتي للجميع
التاج