فلا يعيشون إلا من أجلها ولا يسعون إلا لها ولا يسعدون إلا بها
يثور الواحد منهم ويجن جنونه إن نقص ماله أو فسد شيئ من ممتلكاته
أو أصيب ببعض الضرر
الأعظم والأطم من ذلك عندما يحدث هذا الإنسان ضررا بإنسان
آخر قد يكون فلذة كبده!!.. من أجل متاع حقير لا يساوي شيئا!!
ثم يعيش بعدها ندما وحسرة فائقة الأثر بالغة الأسى..
فلتجعلوا متع الدنيا وأموالها وراء ظهوركم.. ولتبتسموا ابتسامة عريضة
عندما ينقص أو يفسد شيء منها..
لأنها تبقى "مادة" حقيرة لا نتصور أن نؤذي روحا غالية من أجلها
الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.. فكيف نجعل نحن هذه
المواد الرخيصة تؤثر في حياتنا وتقودنا للندم أو الهلاك
كبروا عقولكم واستوعبوا جيدا معنى وقيمة النفس ومعنى وقيمة المادة
فالأولى غالية لا تقدر بثمن والثانية ليست بشيء
كان هذا المقطع الذي شاهدته في أحد القنوات هو سبب كتابتي للموضوع
إنك تطلبين صعب يا أخت نسرين
( المادة ) هي التي أخبرنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن لو أعطي بني آدم نهرين من مال لتمنى الثالث
المادة تمشي بعروق الإنسان من يوم ميلاده حتى وفاته وهذا ما يجعل الدنيا تبنى ويتنافس فيها بنو البشر
وإلا لشاعت الاتكالية في كل شيء بين بنو البشر وأصبحنا نعيش أشبه بالعصر الحجري
لكن حب المادة هو الذي صنع هذا التطور الغير مسبوق في عصور الأمم
إنك تطلبين صعب يا أخت نسرين
( المادة ) هي التي أخبرنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن لو أعطي بني آدم نهرين من مال لتمنى الثالث
المادة تمشي بعروق الإنسان من يوم ميلاده حتى وفاته وهذا ما يجعل الدنيا تبنى ويتنافس فيها بنو البشر
وإلا لشاعت الاتكالية في كل شيء بين بنو البشر وأصبحنا نعيش أشبه بالعصر الحجري
لكن حب المادة هو الذي صنع هذا التطور الغير مسبوق في عصور الأمم
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]ما هو الطلب الصعب الذي طلبته ؟؟؟
أنا لم أقل لا تسعوا للحصول على المادة
لكن قلت لا نجعلها كل اهتمامنا ولا نؤذي بسببها الآخرين
ولا تكن سببا لجرنا إلى الندم
والحديث يا أخي هو وصف لطمع الإنسان وحرصه على الدنيا
وليس حثا على الطمع والحرص..
قال عليه الصلاة والسلام: "تعِس عبدُ الدينارِ ، تعِس عبدُ الدرهمِ ، تعس عبدُ الخميصةِ ، تعس عبدُ الخميلةِ ، تعِس وانتكَس وإذا شيكَ فلا انتقشَ"
إنك تطلبين صعب يا أخت نسرين
( المادة ) هي التي أخبرنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن لو أعطي بني آدم نهرين من مال لتمنى الثالث
المادة تمشي بعروق الإنسان من يوم ميلاده حتى وفاته وهذا ما يجعل الدنيا تبنى ويتنافس فيها بنو البشر
وإلا لشاعت الاتكالية في كل شيء بين بنو البشر وأصبحنا نعيش أشبه بالعصر الحجري
لكن حب المادة هو الذي صنع هذا التطور الغير مسبوق في عصور الأمم
الحديث وصف ألذي عندهُ وادي من مال لأبتغى آخر . أما ألذي ماعندهُ وأنسان على قده
مايطغى ولا يطمع . فسبحان الله كلما زادت الفلوس زاد الحرص . يقول الشيخ
الشعراوي رحمه الله قصه جميله : فيه رجل يشتغل حارس على عماره . ودائماً مبسوط
وصاحب العماره دايم مكشر وحياته مشاكل مع زوجته و أوولاده .
وأما أخونا البواب 24 ساعه ضحك وأنبساط مع أولاده . ففكر صاحب العماره وقال والله
لأشغل هذا البواب بالدنيا . فقاام وأعطاه 100 جنيه وقال أشتري كم طبق بيض وبيع على
الناس الماره . فبدأ أخونا البواب بشراء البيض وبدأ يبيع ويشتري ويكسب مره ويخسر مره
ومع الأيام غابت الضحكه والأبتسامه عن وجهه . وأحياناً يهاوش زوجته وأولاده بسبب اليوم
أنكسرت كم بيضه ولا خسر . فقالت زوجته كنا قبل البيض مبسوطين وعيالك تضحك
معهم ويضحكون معك . واليوم أنت أنسان ثاني . فقام البواب وذهب
للصاحب العماره وقال هذي 100 جنيه وبطلنا لا بيض ولاغيره . خلنا كذا مبسوطين أحسن
إرم بسيارتك الثمينة وبجميع ممتلكاتك الفخمة إلى المزبلة
العرض العادي
