تعامل الغرب مع صدام رحمة الله عليه بطريقة القضاء عليه
وتعامل مع القذافي بالطريقة نفسها
وتعامل مع بشار اهلكه الله بالتغاضي عنه وعن جرائمه,,
بعد ملاسنة بين المندوب السوري والفرنسي
ذكر المندوب السوري حقبة الاستعمار الفرنسي
فرد الفرنسي "بطامة "وهي وثيقة خطها العلويون ومن ضمنهم جد
بشار الاسد فحواها مطالبةالفرنسيين
بعدم انهاء الاستعمار واستجدوهم بالبقاء خوفا من السنة
حيث قالو ان السنة خطر عليهم وعلى اليهود المساكين!!
تواترت الاخبار من اشخاص عملو في ليبيا
بالاظافة الى معلوماتي الشخصية
بأن الليبين عايشين احلى عيشة وقت القذافي ولهم قيمة مقارنه بغيرهم من الشعوب العربية
"" ولكن لاتقرب السياسة وهذا بكل دولة""
والاهم من هذ ا ان الليبي خارج بلده يحترم اعظم من الامريكي
حتى بالدول الشيوعية,,
ولا تجد اي سجين ليبي في دولة عربية او غربية
بعكس غيرهم من مساجين العرب اللذين تغص بهم السجون
ولاتتنزل سفارتهم حتى بالرد على اتصالاتهم !!
واذكر ان شعب بلغاريا يستحقر العرب ايما استحقار
بسبب اللبنانيين والفلسطينين المهاجرين قديما اليهم
ولكن بنفس الوقت يحترمون الليبي بشكل غريب جدا
ولو سافرت الى بلغاريا او غيرها احذر من العرب فيها
لان اكثر من ينصب على العرب هم العرب ,,
الاجنبي في ليبيا لايتجراء بالتعرض لاي ليبي لان قاعدة
الليبي انا وابن عمي على الغريب و "ياغريب خلك اديب"
وانت ياللي جاي تعمل في بلدنا ماجيت الا انك عايش في فقر
مطقع في بلدك لذلك احترم البلد الي فتح لك ابوابه ,,
وهذه بشهادة مصريين عملو فيها وكبو علينا بعد اللي صار بليبيا,,
اذكر ان طبيب فلسطيني بالاردن قال لي انني لما كنت اعمل
في ليبيا يفرض علينا وضع كرنيه فيه الاسم واضح جدااا
حتى اذا احتاج احد اخذ الاسم يسهل عليه ولو حصل شكوى وكانت صحيحة
يطرد الطبيب مباشرة ,,
لابد ان يعلم ان ليبيا مفروض عليها حصار من سنين طويلة
مهما قيل عن القذافي من جنون عظمة او غيره
فكل الحكام عندهم نفس الجنون واعظم ,,,
ليس الموضوع دفاع عن معمر فقد هلك ولكن انصاف لواقع
يندر ان تجده في شعوب عربية اخرى ان تكون لك قيمة فعلية
بشرط " لاتقرب السياسة "وهذا ماكان في العراق وليبيا
صدام او معمر او بشار او اي حاكم "مؤمن" بان الارض وماعليها وماتحتها مزرعة خاصة له ,,
عنده استعداد يفني شعبة اذا تمرد عليه بشرط وجود تغطية غربية
لان التركيبة النفسية واحدة,,
الكل بلا استثناء سوف يقتل شعبة اذا تجرأ وقال " ارحل "
لم افهم ولايمكن ان افهم اواقتنع او اصدق ان مجلس الامن
قلبة ووجدانه على الشعوب العربية او الاسلامية !!
ومايحدث في سوريا وبورما اكبر دليل على مهانته وخسته,,,,
ان مايحدث لهما بحقيقة الامر هوا بتغطية امريكية باطنية
ومعارضة ظاهرية ,, شغل روافض يعني ..
من العجيب لايزال هناك عقليات متكبرة وطاغية تظن
ان الشعوب لاتزال على سذاجتها وجهلها القديم وتصدق أن
الارهاب الموجود ليس صنيعة مخابرات ,,
فكل حاكم سقط دندن حول وجود ارهابيين و القاعدة
فظهر ان لكل حاكم قاعدته الخاصة يحركها وقت مايشاء
وضد من يشاء ,,, ولكن انكشف المستور ,,,