رســـــــــــالة إلى : # من عاش مع المسلمين وللمسلمين يبكي لبكاهم ويفرح لفرحهم .. # من تؤرقه آهات الثكالى وأنات الآيامى وصراخ اليتامى .. # كل غيور على الدين وحرمات المسلمين ... # من يذرف الدموع ويسكب العبرات حينما يشاهد الأشلاء والجراح والدماء .. # من يتابع قضايا الأمة في أفراحها وأتراحها وآمالها والآمها وقديمها وحديثها وصغيرها وكبيرها ... ## المسلمين في أنحاء العالم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد : نشكر لكم اهتمامكم بقضايانا والوقوف معنا ومعايشة همومنا والآمنا ، حتى حققتم مبدأ الأخوة فكنتم كالجسد الواحد .. أيها المسلمون : إننا نواجه - وكما لا يخفى عليكم - حربا صليبية عشواء شرسة قضت على الأخضر واليابس ، ودمرت البنى التحتية لبلادنا والمتهالكة أصلا ، لم يفرقوا بين صغير أو كبير ولا ذكر وانثى أم مدني وعسكري فالجميع عندهم إرهابي لا لشيء إلا لأنهم مسلمون .. استخدموا كل شيء حتى القنابل الانشطارية والحرارية الحارقة وقنابل النابالم والقنابل العنقودية - والتي يحرمها مجلس أمنهم - حتى أصبحت أرضنا ميدانا لتجارب أسلحتهم .. بيْيد ان شعبنا الأبي استقبل كل ذلك بصدره العاري وإيمانه العميق ولم تزدهم هذ الوحشية والهجمات الشرسة إلا تمسكا بعقيدتهم وثباتا على مبادئهم واستقامة على قيمهم ،، إنهم بحق يستحقون من كل المسلمبن الاهتمام والتقدير والاحترام ،، فهد الذين يدافعون عن بيضة الاسلامة وعزة المسلمين وكرامتهم المهانة ، يوم أن آثر غيرهم الدعة والراحة ، وافترشوا الوثير ، والهتمهم ملذاتهم عن هموم إخوانهم .. أيها المسلمون : إننا حقا نعيش في زمن الانكسار وانقلاب الموازين وانعكاس المفاهيم ، وأنني لأتساءل وبكل ألم وحسرة : متى يفه المسلمون هذه اللعبة التي تكاد لهم ، ويثوبوا إلى رشدهم ويستعيدوا مجدهم التليد وعرشهم المفقود وعزهم المجيد .. وإننا لنرجوا ونحن هنا في أرض العزة والكرامة أن نكون ممن يسعى لتحقيق هذه الأماني الغالية .. أيها المسلمون : في خضم هذا الأحداث العظام ، التي يشيب لهوله الفطيم ، ولا يثبت لشدتها العاقل الحليم أود أن أذكركم بما يلي : 1- لتعلموا جميعا ان هذه الحرب الموجة ضدنا ، ما هي إلا حرب صليبية محضة ضد دولة إسلامية ، وحتى وإن أسموها ( بالحرب على الأرهاب ) فلم يعد خافيا على الجميع من هم الأرهابيون ومن أولى الانسان بالإرهاب ؟!! 2- إن شهر رمضان فرصة لا تقدر بثمن لكل مؤمن يستثمر مواسم الطاعات ، وهو شهر ترجى فيه اجابة الدعاء ، فلا تنسوا إخوانكم المسلمين في كل عصر ومصر من دعوة صادقة في ظهر الغيب ، فلرب دعوة صادقة انكشفت لها حجب السماء وقال العزيز - جل جلاله - قبلت ، فكشف الله عن الأمة الغمة .. 3- انفقوا من حر اموالكم ، ولا تبخلوا ولا تخشوا من ذي العرش إقلالا ، فقد قسم الله بين البرية الآجال والرزاق ، ولا تستقلوا فلرب درهم سبق ألف درهم ولا تستكثروا فما عند الله خير وأبقى .. 4- لا تنسيكم هذه الحروب قضيتنا الكبرى مسجدنا الأقصى وتطهيره من دنس اليهود ، ولاتنسوا كذلك ما يواجهه إخواننا في الشيشان وعلى مدى سنتين ونصف ، وأيضا قضية كشمير والفلبين وغيرها .. اللهم أعز دينك وانصر كتابك وسنة نبيك (أسامة بن لادن )
العرض العادي
