مع الأسف الشديد أن هذا الجسر الأعجوبه قد أخذ تنفيذه من الزمن أكثر مما أخذه برج خليفه في دبي !!!!! والسبب طبعاً هو الفساد المتفشي في البلديه أو الأمانه بعدم وجود جهه مشرفه إشرافاً دقيقاً على المشاريع وإلا كيف يستمر تنفيذ هذا الجسر كل هذه المده و الذي يفترض تنفيذه في أقل من إسبوعين إلى شهر باكثير . ولكنها الواسطه والفساد وغض الطرف عن المؤسسه التي قامت بتنفيذه (( مؤسسة المهوس )) إن لم تخني الذاكره ,,
وقد كتبت وكتب غيري عن هذا الجسر وحذرت مماسوف يحصل به من مآسي بسبب تصميمه السيء وكذلك وضعه المغلق الذي يشجع الشاذين على الإفساد فيه بأي طريقة من طرق الإفساد ,, وهذا الذي حصل مع الأسف والسبب هو العناد الذي تواصل الأمانه الأخذ به وعدم الأخذ بأراء الناس ... الناس في بريده لم يقولو شيئاً عن الجسر الرابط بين مركز العثيم وبين مركز العوده التجاري لأن تصميمه مناسب نوعاً ما . ولم ينقصه سوى وجود مصعد من الجهتين للتخفيف على العابرين من صعود الدرج والنزول منها . ولكن هيهات أن يستجاب لهذا المطلب فهو مع الأسف عندنا من سابع المستحيلات حتى ولو أن البلديه تستطيع إجبار أصحاب المراكز التجاريه على تحمل إنشاء جسر المشاة وبالتصاميم التي ترغب ولكن أين من يعلق الجرس !!!!! لماذا لا تنفذ البلديه الشيء الذي يناسب الناس ويساعدهم على قضاء حوائجهم بكل يسر وسهوله ويحافظ على سلامتهم طبعاً ,,, وبدون أن تدفع ريالاً واحداً .
وذلك بأن تطلب من أي صاحب مشروع تجاري ضخم مثل النخيل بلازا أو العثيم مول وغيرها من المشاريع التي قامت البلديه بتسليمهم اراضي بريده بفتات الدراهم وعلى حساب المواطنين مما جعل رجال الأعمال يكسبون الملايين وهنا أقصد الحكير (( النخيل)) والعثيم الذين قامت البلديه بتأجيرهم هذه الأراضي الواقعه في أفضل المواقع في بريده بمبالغ زهيدة جداً . وهي التي عجزت أن تطلب منهم أن ينشؤ جسراً لعبور المشاة للوصول إلى هذه المراكز .
من الآن فصاعداً يفترض أن توضع شروط على هؤلاء التجار وغيرهم منها قيامهم بإيجاد جسور للمشاة متكامله من حيث التصاميم ووجود الدرج والمصاعد وغيرها من الملحقات ولايمنع أن تكون هذه الجسور تعود على أصحاب هذه المشاريع بالنفع والإستفادة منها بالدعايه والإعلان .