وعن المِقدامِ بن معدي كرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكُل من عمل يديه، وإن نبي الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده)) رواه البخاري.
مع كل مطلع يوم جديد تشمر هذه المرأة ساعديها ، وتبدأ عملها في تجهيز طلبات الزبائن اليوميه ،اكلات شعبية جاهزة للطبخ ، وطبخ وجبات لمن يريدها ، وحلويات وفطائر ، وغيرها من الطلبات .
تتعب نفسها من أجل لقمة العيش الطيبة ، لقمة عيش تكفيها وتكفي أولادها وعائلتها ، لقمة عيش تكفيها سؤال الناس والتسول منهم .
تحية لهذه المرأة المسلمة المجتهدة ، أنها في عبادة عظيمة ، وأسأل الله أن لا يحرمها الأجر على تعبها ، ويرزقها السعة في الرزق .
وكم أتمنى من الجميع دعمهن بما يلي
1- الشراء منهن ، وتقديمهن على ما يصنعه الأجانب من العمالة الوافدة .
2- تبليغ الناس عنهن ، وتوصيل أرقامهن للأقارب والأصدقاء
3- النظرة العالية لهن ، وتشجيعهن ، و الثناء على عملهن . والدعاء لهن .
4- الدعم من الجمعيات الخيرية ، ومن الأمانة لهن ،وتسهيل وصولهن للزبائن .
كلمات خطرت على البال أحببت من خلالها دعمهن وتشجيعهن والثناء على عملهن العظيم .
العرض الشجري