الكذب يمارس علينا عيني عينك ونحن نصدق
نحن في ازمه ( تعطيل العقل وتفعيل البطن )
بل صرنا نشتري الكذب ونروجه وننفخ فيه
ونردده وكم من الاخبار الكاذبه صارت وقود الناس
في مجالسهم وهو دعايه لاجل اسقاط ناس ورفع اخرين
علماء النفس يقولون ان الانسان يصدق الكذب اذا تكرر عليه
ويضربون مثالا بذالك بالاوهام المرضيه كتوهم ان هناك من يضطهدك
ويسمونه ( جنون الاضطهاد ) وقد اصيب به القذافي وبشار الاسد الان
في العصابات المسلحه المزعومه
او تتوهم ان هناك من يخاطبك او انك امير او عظيم ويسمونه ( جنون العضمه )
واصل المخاوف المرضيه كلها كذب في كذب لانها تغييب للعقل واخذ بالظنون
واتذكر ان دوركايم يقول ان العقل الجمعي الذي يدين به اغلب الناس في مجتمع ما
قد يكون مبني على الكذب مثل وهم الشيعه انهم مضطهدون
ويسميها الدكتور
طه الديلمي في كتابه التشيع عقيده ام عقده ( عقد المظلوميه ) وهو تكون العقل
الجمعي الشيعي دائما يعتقدون انهم مظلومون حتى وهم يذبح السنه يتوهمون ذالك
بل ربما ذبح السني بالمثقاب الكهربائي وهو يبكي على انه مظلوم
وقد ذكر علماء الملل ان اصل الفرق الباطنيه عباره عن دعايه
كاذبه وقد فصلو في طريقه
دعوه الاسماعليه الباطنيه او النصيريه او الحشاشون
الى مذهبهم بالتدرج واثاره اسئله الشك
اذن صارت الدعايه سبب لانتشار المذاهب الهدامه
وهناك كتاب ممتاز اسمه ( سوق لفكرك ) للدكتور عبدالله
باهمام ذالك انواع الدعايه وطرقها
العرض الشجري