السلام عليكم،
بعد إلحاح كبير ، قررت إشهار السيف وقطع حبل الأفكار الذي كان متدلياً يربط بين قلبي وعقلي ، ويداول فكرة الزواج " الخطيرة " ، حتى حين لحظ القرار وقطع الحبل والجزم بإنه خطوة تحولية إيجابيه ...
وأجزم أن الكثير مر بمرحلة كهذه...
نقطتي لأكون مُركزاً على جزئية معينه، وهي أنه هناك رؤية شرعية يحق لكلا الطرفين أن ينظر ويسأل لبرهه ولكن القرار الحقيقي يظهر بعد تلك اللحظة حيث أنها " بتخيلي " تبقى ولاتنتهي لأيام ...
قلت في نفسي ربما إن رأيتها فأنا لاأعرف عنها إلا " طيب أصلها وإشادات بخلقها " وهنا يأتي دور النظر ليدعم الأمر. أكملت الحديث مع نفسي ، وقلت ماذا لو لم أعجبها أو لم تعجبني هي، وسوف أركز على الأخرى لإني سوف أطرح الأمر بفكري الذكوري فقط.
ماذا لو لم تعجبني ، وهذ شيء في طبيعة الإنسان ولست أقصد فقط الإعجاب الشكلي بل أقصد ذلك الشعور الذي يأتي عندما ترى أحدهم للمرة الأولى فأحيانا تستريح وأحياناً تنقبض!؟ وأقصد هنا الروح طبعاً
سؤالي هو : ماشعور تلك الأنثى حينما يصلها خبر " ماصار نصيب " !؟
أؤمن أنه شعور محزن للذكر فما هو الحال للأنثى ... كيف سوف تتلقى الصدمه ، فلن تلتفت للنظرة الروحية بالتأكيد فهي سوف ترى أنه هناك عيب خَلقي فيها وسوف تحس بشعور إنعدام ثقة مهما بلغت شخصيتها من الثبات وأياً كانت ثقتها بنفسها ..
مارأيكن ومارأيكم ( قدمت نون النسوة رغبةً في إيضاح أهمية رأيهن هنا)

؟