خليها على الله يا ندى.!
أنتي بس شوفي الطريق كيف متهالك وضيق وما فيه أكتاف..!
وربي إن في القلب حرقة كبيرة هذا اليوم حتى أقسم بالله أنني خرجت من عملي من ضيقةٍ وحزنٍ خيم عليّ هذا الصباح
فقد وضعت نفسي أباً أو أخاً لواحدةٍ من هؤلاء الطالبات فكيف سأستقبل هذا الخبر وقد خرجت بنتي من البيت سليمةً وترجع لي جثةً هامده..
والحال هو في حادث الأمس في جدة فما ذنب هؤلاء الأطفال الأبرياء..
آهااااات تزفر من صدر كل غيور ومهتم بأمور المجتمع..
أصبح المسئول لا يحب إلا نفسه فأنا أجزم لو أن بنته مكان أحد هذه الطالبات أو المعلمات اللاتي يضربن مئات الكيلوات
لأنتفض وأصدر تعميماً يحميهن من جميع ما يعوقهن من بُعد في المسافة أو سوءً للأحوال الجوية أو غيرها..
وإلا فإلى متى نسمع بهذه الحوادث التي أزهقت أرواح بناتنا ومعلمات أجيالنا.
ولكن: المثل يقول :" المصفي قدام " فياويلهم من هذا الظلم الذي لحق الكثير من المعلمين والمعلمات.
ولكن لسان حالهن يقول: " مجبرٌ أخاك لا بطل ".!
آه بس..
الله يلطف بحال أهلهن ويرحمهن ويسكنهن الفردوس الأعلى من الجنة.
هذه الصورة تقطع القلب..
لسان حاله يقول:" ما صدقت إنك رجعتي لي ".
الله يرحمنا برحمته بس..
شكراً لغيرتك ندى والله يكون بعونكن وبعون كل بناتنا وأبنائنا.!