أيها الكرام والأحبة :
سلاما من الله ورحمة 00 هذا أولا :
وثانيا : أخوكم ( بدويٌ ) 00 لم يعرف من الدنيا
إلا ( الحلُّ ) و( الترحال ) 00
ورعي ( الأغنام ) بين ( اللوى )
و( الحومل ِ ) 00 ليس له
( بالرائد ) ولا ( بالجار ِ العنيد ) !
كما ليس له ( بدنياه ) سوى
الحديث عن ( عين أباغ ) و ( الرحرحان ) 00
ويوم ( خزار ) و( المروت )
و( يوم كلاب ) 00
فهل تقبلونه ( ضيفا )
جديدا 00
و( مشاكسا )
( عنيدا ) ؟!!
أم يطوي ( خيامه )
و ( يمتطي ) ظهر ( ناقته )
ويأمم ( وجهته ) لمسقط رأسه
( قوْ ) 00 فلا ( يلقى )
من ( القوم ِ ) إلا
الخذلان ِ
كعادته !