يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك .. نحن في زمن عجيب... زمنُ فيه موضة العقائد والتفنن في الأديان مثل تفنن الأزياء .. لم يعد في نطاق قناعاتك أن المجلس الذي يحيط بك كلهم مسلمين ...سنيين يمضون على شرعة الحق .. أصبح التشيع موضة ... وصويحباتي الجاهلات ذهبنا إلى التشيع ظناً منهن أن هناك يحصلنا على حقوقهن .. بئس الحقوق .
صاحبتي الشيعيه .. أقسم بالله أنها تلهث مثل الكلب الذي إن تحمل عليه يلهث وأن تتركه يلهث .. ذهبت في زمرة الناعقين سمعتهم يقولون فقالت مثلما قالوا ..رفعت شعاراتهم .. وهتفت ياعليّ .. واقسمت إيماناً غموسه .. انها لا تحب ذات الله وأن الصلاة عليها لم تكن كتاباً موقوتاً .. وأن ذكر الله لايشرح صدرها على الإطلاق .. ولكن هتافات الشيعه تجتر سعادتها من الصميم .. ياويحنا نحن (الذين كنا في جرهّ وطلعنا لبره ) كما قال إخواننا المصريين ..
سألتها ذات مساء ...ماهي الشيعيه ... فهمهمت قائله أنها العقيدة التي لاتضيع معها الحقوق ...نعم ربما معك حق هؤلاء الذين يذهبون فداءً للشيعيه وهم يضربون وجوههم وأدبارهم ويسيلون الدم من رؤسهم ... ويخنعون في ذلةٍ تلعق السنتهم الأرض من الأسفل إلى الأعلى حتى يصلون ضريع الحسين رضي الله عنه طالبين العفو والقبول والمغفرة .. ياصديقتي : من يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه .. ماذا تريدين من عقيدة لاتحفظ كرامتك أولئك الذين يجرونك ذلاً وفي اعناقكم اغلالاً فهى إلى الأذقان فهم مقمحون ..
صديقتي الشيعية ... هل أقنعوك أولئك المرجفون بولائهم لأهل البيت اذاً لماذا لم يذودو عن عرض امنا عائشه ... تلك الطاهره العفيفة التي برأها الله مما يقولون وأنزل الله بها آياتُ بينات ..أي عقيدة هذه التي تفصل الصحابة الأربعة ...أولئك رضوان الله عليهم الذين تعلمنا منذو الأزل أنهم احبة رسول الله " الصحابة الأربعة " الذين لاتنفصل سيرتهم عن بعضها .. إستبعدتم ثلاثة واستأثرتم بواحد ...وهو كرم الله وجهه برئ منكم إلى يوم يبعثون !!!
عزيزتي المتشيعه تعالي إلى كلمةٍ سواء بيني وبينك... ماذا يفعل الشيعه في الحسينيات " الاّ ماحرم ربي " وهى طبعاً شعائركم " اللطم والنياح والصياح ولبس السواد والتطبير ...وقد حرمها عليكم شيوخكم الأثنى عشر أعلام مذهب الشيعه وحذروكم منها .. وماذا يحدث في الحسينيه في الليلة المنتظره تحت جنح الظلام .. تزاوج غير مشروع .. قد يقضي الرجل منكم وطره في أخته أو بنته أو أمه أو من تكون .. ومن تحمل تلك الليله فهو وليّ منتظر .. ونعلم يقينناً أن زواج المحارم مباح لدى بعض الشيعه بفتوى أبى جعفر محمد الحسين الطوسى في كتابة " الاستبصار " في الوقت الذي نتقئ نحن من هذه السيرة لما تحمله من الأسفاف والإمتعاض والشعور باالهوان .. وهو بمثابة الزنا .. وقد حرمه رب العباد في قوله " لاتقربو الزنا انه كان فاحشةً وساء سبيلاً " هؤلاء أولياؤك يفعلون كل عمل مشين .. ماالذي جذبك إليهم هل هو الشيطان الذي يعدكم الكفر ويأمركم باالفحشاء أم هو قائدكم الأمام الخميني قبحّ الله وجهه .. الذي كان يُفاخذ الصغيرات الرضع دون أن يعير استنجادهن أي اهتمام ووالديها خلف الأبواب يهللون ويكبرون فـ إبنتهم الرضيع في احضان " ولىّ عظيم " بئس العقول الفارغة التي تأمركم بهذا وأنتم علـــى الله تفترون !!!!
ياصديقتي التي تشيعت انسيت حادثة البقيع " اشياعكم كانو ينبشون القبور ويدعسون عليها بأحذيتهم .. هل تعرفين ماذا كانت اهازيجهم حين ( ذاك ملعون من شب الحطب على باب بنت النبي ) لقد كرم الله القبور و جعل لها حرمتها ودنسها المجوس الروافض ..
ياصديقي لن أحاول أن اقنعك بما أؤمن به .. ولكن عودي إلى التاريخ قليلاً ...وتذكري ماذا فعل الشيعه في عام 1407هـ في موسم الحج هل دينكم يأمركم أن تتظاهرو في مناسبة دينيه مثل هذه مملؤها بالسكينه والمجيء إلى الله طوعاً وهم يرفعون صور كلبهم الخميني وصوت هتافاتهم المقززه ويروعون الاّمنين ويقتلون العزل ويتسبيحون دماء الأبرياء .. أي دين في العالم هذا الذي يقرّ هذه الافعال المشينه التي ماأنزل الله بها من سلطان بل جعل عقوبتها جل جلاله نارُ تلظى !!!
ياصديقتي .. لم يعد بوسعي أن تكونين صديقتي .. صديقاتي اجمعهن قائدات ....
أمَ أنتِ أصبحت مثل دابة ربط في عنقها حبلاً وتقاد إلى الجحيم ...هذا هو إختيارك ..
فــ إلى الجحيم .