قاد بلاغ كاذب بوجود مادة متفجرة الجهات الأمنية بمدينة بريدة الى الانتشار السريع والتواجد الأمني المكثف بطريق الملك عبدالعزيز بقلب مدينة بريدة صباح أمس وقامت الجهات الأمنية باغلاق طريق الملك عبدالعزيز عند تقاطعه مع شارع الوحدة وتقاطعه مع طريق الملك فيصل ومنع الحركة المرورية باسلوب وتعامل حضاري راق حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين عند حدوث اي شيء لا سمح الله.
وقد قاد الفرق الأمنية مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب ومدير دوريات الأمن بالقصيم المقدم يحيى بن علي الهباش وعدد من القيادات.
الجهات الأمنية أقامت عددا من نقاط التفتيش ومسح المواقع والمنازل والشقق خشية اختفاء أشخاص او اخفاء اي ممنوعات فيها وبعد اطمئنان الجهات الأمنية على الوضع الأمني أعادت الحركة المرورية الى حالتها الطبيعية وقد عادت المحلات التجارية لفتح أبوابها وقدر أصحابها الاجراء الذي استدعته الحالة شاكرين للجهات الأمنية بمدينة بريدة سرعة الانتشار والحرص على سلامتهم مؤكدين ومجددين وقوفهم الدائم والمستمر ضد كل من يحاول الاساءة الى هذا الوطن الغالي وقد استمر فرض الحالة الأمنية الطارئة بطريق الملك عبدالعزيز قرابة الخمس ساعات وقد تابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الحالة الأمنية مبديا توجيهاته للجهات الأمنية.
"الرياض" علمت ان شخصا قدم البلاغ وهو في حالة غير طبيعية وتواصل الجهات الأمنية التحقيق معه.
تجدر الاشارة الى أن طريق الملك عبدالعزيز وفي المواقع التي زعم بوجود المادة المتفجرة فيه يعتبر شريانا حيويا ومنطقة تجارية.
جريدة الرياض
العرض الشجري