| لم أشعر بوخزات ارضيتنا المصقوله ولا البرد ولا صراخ جارنا على ابناءه
وأنا أحسب خطواتي تجاه بابنا الخارجي لأستلم صندوق صغير
أخبرني صاحبه انها مجموعة اوراق لابد وأن تقع تحت يدي ..!
البارحه فقط عرفت سر اتساع بؤبؤ الأطفال حال استلامهم هداياهم
وإصرار اللهفه ان تحلق فوق رؤوسهم وهم يفتحون تلك المغلفات الآسره لأعينهم بشراسه
سبع سنوات مضت على آخر هديه تلقيتها أُختيرت لي عنوه وقصداً وتحديدآ
وماأجمل ان تشعرك بعض الهدايا ان صاحبها أختارها لك بعنايه ,
بارحتى مضت دافئه رغم صقيع الجو حسب ماأفادوني من حولي
خرجت وقت العاشره لمتجر مجاور بلباس قطني خفيف
وبدون جوارب فقط صندلي ذا اللون الكريمي برباط ذهبي معتق
لا أشعر الا بدفء قلبه وأنوثتي ..,
أهداني أحد أحفاد عائلة باركر الشهيره وقال لاأحد غيرك يستحق ان تصنع له الأقلام
وبلور نفخ بشكل قلب وأودع بداخله عطر شفاف قريباً جداً لنقاء رائحة بودرة الأطفال
وبضع قطع تشويكلت فردية العدد مغلفه بطريقه توقف انفاس انثى سكن الشتاء بين اضلاعها ,
ألا تدرك ياهذا ان حواسي واحساساتي استحضرت بعضها لحفلة فتح تلك المغلفات الملونه ؟
وأي جفن سيغمض ليلته بعد اضطراب نشوه مغلفه بدهشه مفرطه وابتسامه
نُحتت من صميم النبض !
لست بصدد توسل حروفكم |
مانثرته اعلاه هو سر دفئي البارحه وهذا الصباح
بات بارحته ( ديشمبري) ذو الصناعه اليدويه واللون القرنفلي وحيدآ
معلقاً برفقة عباءتي لم يحظى بمشاركتي فراشي ودثاري لم اعد بحاجته ..,
دعواتي بالدفء لكل انثى تعيش الصقيع /