لاعجب أن نفكر بتلك العلاقة وذلك التشبيه .
فالمرأة وفصول السنة شيء واحد في الغالب كما يروى،
فالشتاء والربيع والصيف والخريف
تعبر عن نمط الإحساس بالنسبة للمرأة غالباً.
لاأريد أن أتحدث عن فسيولوجيا معينه في كيفيه العلاقة ولكنني سوف أتحدث عن ماسمعت وقرأت وعايشت نسبياً.
في فصل الشتاء، يكون الجو بارداً محملاً بالثلوج أحياناً وأحياناً بالبرد المؤلم وأحياناً أخرى يمر بنسمات باردة فقط. ولكن الغريب أن هناك من يحبه وهناك من يكرهه، فالشتاء له محبين سواء عشقاً لبياض ثلوجه أو روعه جلسات سمر لياليه أو هي روية نفسية فقط
وفي فصل الربيع الذي يليه، يعتدل الجو وتكون له نسيم بارد وأمطار ، تعود الحياة لكل شيء، نباتات وحيوانات وحتى بشر
كل شيء يحمل طلة بهيه
ويلبس رداءً جميلاً
غالبية الناس يعشقونه ويستأنسون فيه، لكن فترة بقائة قصيرة وماتلبث تلك الأمور أن تبقى حتى تذهب مع التغيرات المناخية والشمس التي تميل لإحراق كل شيء حتى أُنس الربيع!!؟
تهاجر بعض الطيور التي لاتطيقة وكذلك الحيوانات وتخيلوا " هنا" أنها نفسية البشر وخاصة الأنثى!؟
يأتي فصل الصيف، وهو فصل الشمس الملتهبة، يطول فيه النهار إلى ساعات تمتد لتلتهم أكثر من ثلاثة أرباع اليوم، ويضيق فيه الليل بأسراره وخفاياه، ونسائمه وتبقى ذكرى الشتاء والربيع حاضرة بحلوها ومرها .
حتى يدخل الخريف بذبول أوراقة ليقضي على الذكريات الماضية، فسقوط أوراق الشجر التي قاومت أمهاتها البذور برد الشتاء وتفتحت لتزهو في فصل الربيع واحتملت حرارة الشمس ولهيبها وقلة الماء وحرارته، وإستطاعت لتنجو حتى جاء الخريف الصامت ببهوت ألوانه وحزن الطبيعة على فراق أنيس بقى معها العام، وهاهي الطبيعة تودع الأوراق بحرارة حتى تلقى في الطريق والأرض لتكون عرضة لكل شيء
يقول أحد العلماء إن قلب الإنثى هو الخريف بعينه، ولكنه يختلف عن فصل الربيع الحقيقي بأنه أطول ويمتد كثيراً وهو قاسي كذلك
كل من جالسوا ذاك العالم رفعوا أيديهم بالإجابة، وأنا السامع رفعت نصف يد، فأحسست أنهم ينظرون إلي ويقولون سترفع كليهما بعد مدة !!؟
مارأيكم؟