الحقد ينشأ من التباغض والتحاسد والتفرقة وهومن الملكات النفسية والأفعال القلبية وهذا شيء جبل علية بعض الناس ،خصوصا تلك الفئة التي لديها ضعف في الوازع الديني والاخلاقي فهم حاقدون والحاقد يحبس نفسه داخل فكرةٍ تعصّب لها، حتى لا يسمح لنقطة ضوء ان تنطلق إلى عقله وقلبه ....
إن الحقود وإن تقــــادم عهده .....فالحقد باق في الصدور مغيب
هذا هو الحاقد والحاسد الذي امتلأ قلبه حقداً او حسداً.. لا يمكن ان يرضى عنك وسيحقد عليك دون سبب وسيزداد حقده عليك كلما تجاهلته ولكن دعه في حقده الذي سيأكله:
اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله ..
فالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
هذا هو حال بريدة ومحبيها مع اولئك المرضى ولسان حالها يقول :ـ
ولا أحمل الحقد القديم عليهم .. وليس رئيس القوم من يحمل الحقد
الاشجار الكبيرة دائماً ماتعاني من تلك الحشائش الصغيرة التي تتسلق على اغصانها وتحاول ان تضيرها ولكن هيهات لها ...
دمتي ياحبيبتي منارا واشعاعا لمحبيك............
العرض الشجري