يتقدم بذلك المسكين العمر فيقرر ان يكمل نص دينة ويتزوج
يبحث هنا وهناك للحصول على زوجة من اهم سماتها الاخلاق الحميدة
والطيبة والشكل المقبول لا يبحث عن الجمال لان الجمال مستحيل
انما يبحث عن جمال الروح ,, فيتقدم لتلك الفتاة وعند ما يتم القبول
تكن هناك النظرة الشرعية فياتي وقد لبس اللباس المرتب
تدخل عليه عروسة المستقبل بكامل زينتها
ينظر لها فينصدم بهذا الجمال الجذاب الذي لم يتوقعه
ويحمد الله ان حصل شي لم يكن في خلده
وبعد الزواج يتبين ان ذلك الجمال نزل الى اقل من النصف
ذلك ان ادوات التجميل فعلت فعلتها وجعلت من تلك العادية جدا ملكة جمال
تنزل من السلم (الكعب) الذي جعلها ذات قوام رشيق..
هنا يشعر بالصدمة ولكن يمشي الحياة ,,
لقد استلف واستدان وجمع مبلغ اكمال نصف الدين
خسر مبالغ طائلة على فتاة عادية او اقل
فتح لها بيت جعل لها مملكة خاصة وعش دافيء
ثم مايلبث ان يتفاجاء بتقلب ذلك الزوجة وظهور الطبائع الخفية ..
ظهرت بعض الطبائع القبيحة ..
يصبر على مضض يتحمل يساير الحياة
تكثر طلبات الزوجة يجاملها يسايرها تزداد في طلباتها
تفتح اذنيها للهاج والداج تستمتع لكلام فلانة وكلام فلانة
وكلام المستشار الاسري بتلك القناة
تقلب حياة هذا المسكين لجحيم
هل من العدل ان يظلم ذلك الزوج وتسن عليه السهام ؟؟
الم يفتح بيت ويدفع مهر ومناسبات حتى ركبته الديون وضيقت عليه عيشته ؟
اين الانصاف ؟ كيف يحكى عن المساواة كيف يحكى دائما ان الزوجة مظلومة ؟
لو كان الامر بالشكل العكسي كما في بلاد الهند والسند المرأة تدفع المهر
المرأة تعمل وتكدح لكان الامر مقبول بان يطالب الزوج بكل شي
انما هنامن يعمل ويكدح هو الزوج وست الحسن والجمال تصفر الى الظهر
ياتي يحتاج لقمة يسد بها جوعة كل شي متوفر من جميع المأكولات
ولكن كثيرا مايجد انها لم تطبخ الغداء يتحمل يصبر يثابر
وبالنهاية يكون هو الظالم المخطيء الخشن ال ال ال
رحماك ربي مااظلم البشر ..