السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاهي الساعات ترحل بسرعة معلنة رحيل يوم
الخميس الموافق 14/3/1432هــ
ودخول يوم الجمعة المبارك
لحظات حاسمة ستمر
وساعات ودقائق سيغتنمها من وفقه الله فيها
ثم ماذا؟؟
هل ستشرق شمس الجمعة
هل ستسير حياتنا في روتينها الممل
أم أن هناك حدث عظيم سيحدث ويغير الكون
أحبتي ..
من منا انتظر في مصلاه حتى شروق شمس الجمعة
من منا استشعر أن هذه الليلة قد تكون أخر ليلة له
ومن منا خاف ووجل أن لاتشرق الشمس من مشرقها
في هذا اليوم
أعلم يقينا أن الساعة علمها عند ربي لايجليها لوقتها
إلاهو
ولكن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستشعرون ويخافون
ويراقبون طلوع الشمس في هذا اليوم العظيم
فيحمدوا الله إن أشرقت بنور ربها من مشرقها
فلايزال للعمر فسحة للعمل والتوبة
أما حالنا ؟؟
فالكثير يغط في نوم عميق وقد تفوته صلاة الجمعة
رغم أننا نعرف يقيننا أننا في آخر الزمان
وأن العلامات الكبرى لظهورها لم يبقى منها إلا القليل
لكن القلوب في غفلة
ماداعني لكتابة هذا الموضوع
أنني كنت اتحدث مع زميلة لي (فيها خير وصاحبة
خلق ودين أحسبها كذلك والله حسيبها)
عن الساعة وعلاماتها
فقلت صباح الجمعة أحس بفزع وخوف ولا استطيع النوم
بعد صلاة الفجر حتى أرى الشمس أشرقت من جهة
الشرق فأرتاح وأحمدالله
فقالت والله أني لم أفكر بهذا
وأنها تمر علي أيام الجمع لا أعرف أنها جمعة
إلا من خطبة الإمام في حينا
فاترى كم هم الناس اللذين هم مثل زميلتي
وقفة
يعلم الله أن الموضوع تولد بسبب الموقف
هو مجرد تفكير وهاجس يقلقني
قد يشاركني فيه الكثير
وليس رياء ولاسمعة
دمتم بود