سليمان الرشودي ( في المرمى ) لعبدالرحمن الراجح ..!
سليمان الرشودي ( في المرمى ) لعبدالرحمن الراجح ..!
هذا المشهد يجمع الرائد و التعاون ضمن دوري الدرجة الأولى لعام 1409هـ الدور الثاني ، و انتهى اللقاء سلبي ، و فيه فنقسة الرشودي في المرمى .. إن لم تخونن الذاكرة ..!
أن تكون أحد الضيوف في برنامج " في المرمى " لبتال القوس ، أسهل من أن تكون سليمان الرشودي " في المرمى " لعبدالرحمن الراجح ... لا حاجة لغرابة في هذا التوافق في المظهر التخالف في المبطن فهذا واقع عشناه ، بأن الرشودي في المرمى من عبدالرحمن الراحج .. لا يهم إن وافق هذا الواقع تعاوني أو خالفه ، ليصف لنا فنقسة الرشودي تضحية ، فالتضحية لا تكون بإزهاق النفس بهذا الشكل من أجل حفظ المرمى من هدف ، مع العلم بأن كرة الراجح عالية لهذا فأقرب ما تبادر لرشودي الركبي ، لهذا فنقس وفق معطيات لاعب كرة الركبي و ليس لاعب كرة القدم ..
هذا المشهد يصوّر لنا ما ينعم به لاعب التعاون من ثقافة في فهم التضحية و الاخلاص للفريق ، هذه الثقافة ظهرت جلية في فنقسة الرشودي في المرمى ، و التي أكدت لنا بأن إعداد لاعب التعاون مبني على رحمة والدين ، فلا سياسة في التوجية و لا أسس في بناء لاعب متمكن وفق معايير تدفع بالظهور الأفضل و ليس المخجل ، و ليس الحال على الرشودي بل الحارس من تجاوز مهامه هو سبب رئيسي في فنقسة الرشودي في المرمى ، لكونه جر الرشودي من مراقبة لاعب الرائد .. و هُنا تتضح لنا لقسة دفاع التعاون التي تسبب بها الراجح ..
أيضاً .. هُنا يتضح لنا أن الإفلاس من الصعود المبكر جاء وفق مشاهد و مواقف بهذا الشكل ، و لكن لم توفّق العين الرياضية بقرائتها لبساطة المستوى ، و لكونها مشاهد ألفتها العين الرياضية فلا حاجة بأن تنزل لهذا المستوى بشكل دائم .. ما يكون لمثل هذه المشاهد لا يكون إلا في بيئة شبه ميتة من الطموح و الانجاز ، فثلاثون عام حفظت فنقسة الرشودي و غيرها من المشاهد التي تدفعنا بأن نقول : توجة التعاون في الدرجة الأولى رحمة والدين و بعد سنين عجاف صعد التعاون بدعوة والدين ..
ألقاكم ..
التوقيع
لن يُفلح إعلامنا الرياضي وهو يُدار بأيدي زرقاء خائنة ..
و لن نستمتع بأنديتنا إعلامياً و بيننا نادي يعشق التسلق على الأوراق
و يُعاني من الطمع و الأنانية ..!