عندما تختلط الأشياء في كثير من الأدوار التي نعيشها في حياتنا ، لابد أن يحدث
" حسب تصوري البسيط " خلل قد يؤدي و يفضي بنا إلى واد سحيق قد لا نعلم له قاع .!
والحقيقة أن الأدوار تتشابه إن لم تكن مستنسخة في بلدنا
( الطيب ) في الفساد الإداري والمالي و السرقات وقضايا الفقر والبطالة ولن يكون نهاية ذلك الفساد الأخلاقي .!
ولا ضير في الإشارة إلى تداخل السلطات التنفيذية و القضائية
وغيرها في جميع المجالات التجارية ، التي هي عصب الرزق لدى المواطن التائه .!!
ومايحدث حولنا إقليميا و عربياَ قد يوحي بشيئاَ من التغيرات التي تسير بوتيرة أسرع
بداية من العراق ومروراَ بالسودان ، وانقلاب سلمي في تونس ، , و ثورة الشعب المصري
المغلوب على أمره ، وكذلك ما سوف يحدث في يوم 12/2/2011 في الجزائر ، وكذلك
ثورة العشائر الأردنية لولا التدخل الإسرائيلي ، وليس أخير ما سوف يحدث في اليمن
وبعد ذلك الطوفان .!!