( كبيرة ) أن يُقال الرئيس و يُجامل البليد ..!
عندما بدأ لقاء السعودية و اليابان ، كان لي وجهة نظر في جزئية معينة في التغيير المقبل للاتحاد السعودي بما فيه سواء أعضاء أو لاعبين و غيره ... و لكني صدمة حقيقة عندما بدأ اللقاء و ياسر لازال أساسياً ، رغم أنه تم إعفاء رئيس الاتحاد السعودي من منصبه لأسباب ... فمن يُصدق بأن الواسطة قوية لهذه الدرجة أن يُعفى رئيس إتحاد رياضي من منصبه و يبقى لاعب عجز أن يسجل هدف في 18 مباراة لمنتخب بلاده ... هو شيء من الجنون حقيقة ، أن نُطالب بأشياء و نعجز عن ركل الصغائر .. ما المشكلة إن كان ياسر احتياط في لقاء اليابان ، إذا افترضنا أنه لقاء تحسين صوره فقط .. أوليس من الإنتماء الوطني أن يكون احتياط مثله مثل غيره ، لكونه لم يُقدم شيء هو و غيره من اللاعبين ... لهذا الحد يُصبح الشلهوب و كريري و عبده عطيف و هزازي و الشمراني مهند فاشلين ليتم تغييرهم إلا ياسر وهو يظل على ما هو عليه رغم اخفاقه المتواصل ... أين من ناشدوا بالتغيير و أين من طالبوا بتحقيق كل الانجازات ، هذا ياسر بلغ من المخملية ما أصاب عقول محبيه بالبلادة .. هل بقي شيء من الإنتماء لنقول أنه لا يستحق أن يمثل منتخب وهو عاجز عن التسجيل ...
لازال تركي العواد حارس الهلال ، الذي سبق و أتخمت شباكه بالأربعات ، يُقلل من عطاء اللاعبين و يسخر بالمراسلين ، و كأن تاريخه أبيض لهذه الدرجة ليكون هو مقدم البرنامج بإيحاء فلا يقبل بأي وجهة نظر أخرى ، بل سخر من مناف عند نزوله داخل الملعب ، ما هذه الفوقية ، رغم أن المحلل الكبير ماجد تعامل مع اللقاء بكل إيجابية فوصف حركة مناف بأنه يتحدث مع المدرب عكس ما قاله العواد أنه لا يرغب باللعب ، و وصف ماجد أنه من الطبيعي الاخفاق لكون اللقاء تحصيل حاصل فقط ، و لكن يجب أن يُعطي اللاعب على أقل تقدير ... بهذا الشكل أفهم بأن خلفية ماجد الرياضية مدرسة و رأي ناضج ، و ليس رأي مايع و بليد عرضه العواد ...
و عليه أقول : يجب أن يبتر عرق الهلال المدفون في الاتحاد السعودي ، إن كُنّا نطمح للأفضل و ننتظر تحقيق الانجاز و إعادة صور الثمانينات في البطولة الآسيوية .. أما إن كُنا نسعى لمصالح نادي و أقصد الهلال على غيره ، فلا حاجة بأن نوصف بالعار بهذا الشكل من أجل مصالحهم و الضحية الآخرون ... لهذا ليعلم الهلالي بأن خماسية اليابان جاءت بنكهة هلالية خالصة .. و لا يوجد بها عنصر نصراوي و هذا من حسن النوايا النصراوية ، علماً أن النصر هو النادي الأول من قدم نجومه لخدمة المنتخب فحققوا ما عجز غيرهم أن يُحققه ، فصنعوا المجد بأقدام نصراوية مخلصة ..
في المحك :
ألم يخجل المصيبيح من التلصق في المنتخب لخدمة الهلال بعد صفعة اليابان ..!
تحيتي لكم
( كبيرة ) أن يُقال الرئيس و يُجامل البليد ..!
العرض المتطور
