داعيات ولكن!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان بطبعه يحب الإجتهاد، وهو جميل ورائع إن كان في ناحية إيجابية وطريقته إيجابية لإنه في النهاية له أجر سواء كان مخطأً أو مصيباً!
ولكن هناك من يخفق في الطريقة والفكرة وربما المضمون وبهذا يضل عن الإجتهاد ويدخل في معمعه التضليل ونشر الجهل والأفكار الخاطئة وهو لايدري " أحياناً"
موضوعي مخصص للحديث عن الداعيات ( الإناث) والاتي يأتين إلى المدارس أو حينما تتم دعوتهن في جلسة نسائية معينه، وفي الحقيقة وحسب ماسمعت وأنصت من نساء ثقات في العلم والدين وكما قرأت وطالعت وسمعت مباشرة، أنهن يضللن كثيراً، وأنا لاأعمم ولكن وبصراحة هذه هي العلامة الطاغية!؟
فأنا لم تستهويني تلك الفكرة لإننا عندما نقرأ عن سيرتها وعلى يد من درست وبحثت وفكرت نجد الصدمة المزعجة (لاشيء يؤهلها سوا حرصها الزائد ودافعها إيجابي وفيه غيره ولكن الطريقة والأفكار شاذة منفرة ومخالفة في كثير من الأحيان).
أختي درست في أحد المدارس المتوسطة في الرياض ، قالت لي،أنه ذات يوم جاءت إمرأة "ناصحة" وتحدثت عن الأسواق وقالت: أن المرأة التي تذهب للسوق لوحدها فاجرة فكيف إن كانت تذهب من دون حاجه)
هذا ماقالته حرفياً وهذا ماقرأته في المطويه التي نشروها لها وانظروا للتطرف الكبير هنا للأسف فلم تقيد الأمر بحضور محرم وحتى إن لم يكن فلقد قالت "فاجرة"
اختي تسألني: ما معنى فاجرة؟
وأردفت قائلة ، " طيب أحياناً اروح أنا وامي للسوق ومانشتري شي" وش نصير؟؟
.............
خلق تلك الصدامات والقول بغير علم أو الإجتهاد من دونه والتطرف الكبير يصيب الإنسان بالإشمئزاز . ولاننسى سد الذرائع بأمور محدثة في الدين!
تقول امرأة كبيره في السن والعقل، أثق في علمها وفي وسطيتها: أنني أرى نساء يُخيل لهن آنهن يحفظن الدين وينصرنه بكلمات قاسية وتعاميم دينيه منحرفة، فتاة تأتي للمدرسة ولديها هدية من والدها وهي عبارة عن حقيبة وبها صورة "فله" الشخصية الكارتونية، فتأتي " حامية الدين" -مجازاً- فتأخذ الحقيبة بالقوة وتفرغها وتحرقها أمام الطالبات،
وأخرى تقول للطفلة: هل تذهبين للسوق الفلاني؟ إذا كنتي تذهبين فهو حرام ولربما خسف الله بك وبأهلك!!؟
انتهى حديثها .
حقيقة أحياناً تكون المرأة متحمسة ومتشدده على نحو غريب وذلك لأسبب نفسية كبيرة يطول شرحها ولكن الكبت وحب الخروج عن المألوف ولربما التأثر والتأسي الخاطئ يؤدي إلى نتائج مسيئة ولاننسى ضعف الإستقاء والمرجع .!
أختم بهذه الحادثة الطريفة وهي عبارة عن محاذثة بين إمرأة سائلة وإمرأة( على شاكله من انتقدت)
قالت الأولى وهي غير ملمه ببعض المسائل: أنا في الحج وفي يوم عرفه الأن، ومتعبه ومرهقة (الوقت ظهراً)، فهل أصوم اليوم أم أفطر؟
آجابت(المفتيه): عرفة وصوم ، كمال للحج !!!؟؟
طبعاً المرأة الأولى عرفت حكم المسألة وفهمت اللبس وعرفت الشخص المقابل. 
أنا أعرف أن الحادثة نادرة ومضحكة وأنا لاأعممها ولكنها أهون من الأشياء الأخرى!!؟
أنا لاأتحامل عل النساء ولو أردتم أن نتحدث عن بعض الدعاة وليس "المشائخ" بل أقصد الدعاة الذين سرقوا لقب "شيخ" من كثرة ظهورهم، رغم أننا لانجني منهم سوى الضحك والتعلل بتجديد الأسلوب في الدعوة !!؟
رغم أنه إسفاف واستهتار بالعقول!؟
وتصغير لحجم الدين وفقد ل هيبة رجالاته.
......................
آمل أن لايتحسس أحد من موضوعي ، وهذا هو موضوعي الأخير حالياً قبل فترة الإنقطاع الإجبارية ، أعلم أنه ليس أفضل ختام ولكنه لابد آن يسلك أحداٌ هذا الموضوع،
في النهاية أود أن أشكر كلاً من :
زين نجد ، محارة ، ديم ، to be ، نرسيان ، آنسة الخريف ، زفرات، تويكس. وغيرهم ممن لم يحضروني ولكن هؤولاء حصل بيننا نقاش ممتع إلا الأخير 
ردودكم محل إهتمامي،،،
التوقيع |
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. |
آخر تعديل هنري يوم 13-01-11 في 10:52 pm.
|