كل شخص منا يأتيه ما يكدر صفو عيشه يوماً من الزمن أو لبضعة أيام خصوصاً إن كان هذا الشخص حساس بزيادة..!
هناك أناس يجرحون من دون أن يبالوا بمشاعرنا أو أحاسيسنا..
فهذا قريب يؤول كلامك ولا يتفهم ما تقول..!
وآخر مثله يجرحك عندما تسمع أنه يتحدث عنك في كل مجلس عن حسن تعاملك مع زوجك أو أهل زوجك وهو يريد من ذلك التقليل من شأنك أو من شخصيتك..
وهذا زميل عمل ينهش من لحمك وتتعامل معه بطريق التغافل فقط لأنك تعمل على مبدأ - ثلاثة أرباع حسن الخلق في التغافل عن أخطاء الآخرين -
وهذا صديق يؤنبك على عدم رؤيته لك ولو لوقتٍ قصير..
وصاحبٌ لك دائماً ما يزعجك باتصالاته لمجرد تقديم خدمة ثم تعمل جاهداً حتى يقف القدر أمامك حائلاً دون أن تلبي له طلبه فتسمع به يحكي
– فلان ما فيه خير – فلا تستطيع معه إلا لزوم الصمت مع أن خاطرك فيه شيء من العتب عليه فتعود إلى سابق عهدك وتعمل بمبدأ التغافل.
هنا أقف لأطرح عليكم سؤال وسأكون أول من يجاوب عليه معكم .!
إذا جرحك/ي شخصٌ مما ورد ذكرهم. ماذا تفعل/ين ؟ وإلى أين تتجـه/ين.؟
حكمــة /
إذا أردت أن تعيش سعيداً فلا تحاول تحليل كل شي..فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحماً ..!
دمتــم بــود،،،
أبـو وســـن
السبت 26 / 1 / 1432 هــ