قال لهم من سيرافقني سأسافر خارج المملكة
سألوه لماذا لاتنتظر فالوقت غير مناسب للسفر
رد عليهم وقال ... لا أستطيع الإنتظار أكثر .. فزوجتي قد رحلت
إلي أهلها منذ أشهر ( حامل ومتوحمه فيني ! )
ومللت الجلوس لوحدي في البيت ....
كثير من الرجال لايقدر ولايراعي ظروف المرأة
سواء كان في وقت الحمل أو وقت الدورة الشهرية أو غيره
فكم من رجل شق على زوجته وحمّلها مالاتطيق وهي حامل ..
وكم من زوج لا يدرك وضع الدورة الشهرية ومايصاحبها
من آلام وأمزجة متغيرة فتراه يطلب من زوجته مايطلبه كل يوم
دون مبالاة ولا إحساس بظرفها ...
ولولا المعاشرة لما علم بما يعتريها كل شهر !
وكم من أب يطلب من أبنته أعمالاً في المنزل وهي في أشد ألمها !
فلا هي تستطيع الرفض ولا هي تستطيع البوح بعذرها ...
وكم ... وكم ....
متى يعي ويستشعر الرجل ظرف المرأة
ومتى يحسن التعامل معها وفق حالتها ...
هل يلزم أن تصرخ المرأة لتخبرهم عن حالها ....!!