بندر
الحياة حلم ...
والا حلام وردية وقد تكون زهرية ..
الدلالة هنا ....
تكمن في السفر ..
البعد ..
...النأي ..الذي يكون حتى في الحلم ..
وقد تكون المدن موطن حلم ..
نسافر لها كلما اسدل الليل سدوله ..
هنا ..
خزانة احلام ..
واردية لها ..!
القميص ..هو الخيال ...
هو الرؤية التي يتشكل فيها الحلم ...
وهو حلم زهري ....
ولكن ..
هناك ..
اداة وأد ت للحلم ..
والرواية التي جاءت ( بإن القاتل ) حرق ..
الحرق هنا ..
اشتعل ..
ودلالته .
بإن الحرق قد يكون انتظار طال ..
فانحرق الحلم ..
وقد كان مشتعل ..
ولكن الخادمة ..
قد .تركته ..دون ان توقظة فأحترق من ..
الفراق ..
فأضحى الحلم في
انفصال عنه ..
وهو انعدام ..
الوقت ..او انفصال العلاقة ..
التي يجب ان يكون فيها الحلم ..قد آوى الى النفس ..
المكان ..
له دلالته ..
القاهرة ..
وماتعنية من رمز فكري متحصر اكثر مما تكون فيه صاحبت الحلم ,,
الرؤية لنص ..
بعيدة الدلالة الرمزية لواقع بل هي ترتكز ..
على ..
السفر ..
الرؤية البصرية المتفتحة على عالم ..لا يكون .. إلا في الأحلام ..
وكأن ..
بندر ..
ترسم ..
خارطة العقل لمن .. يمارسون السفر بإحلامهم ..
دون ان تمكنهم ظروفهم ..
السياسية والإجتماعية من ..ان يعيشوها .. واقع .!
بينما هناك ..
في اماكن أخرى تمارس .. واقع ..
اذا ..النص من ..نوان ..
تدور احداثة في حضرة الحلم ..
الحلم لحياة اخرى ..
بندر
هي (سحبها مهطلة ) بدلالات نصوص ..
مجردة ..
من القراءة العكيقة بل هي سطحية ومجردة شخوصها ..من التدثر ..بما يستر ..
عورة الحلم ..
لأن الروب ..هنا ..
دلالة النهاية الكبرى لنوم ..
وهنا ..
تعمد واضح في ان ( حضرة الحلم ) ..
يأتي بطقوس ..
ذات بعد حسي ..
اعتقد بإنها ..
تقرأ ,,
دلالات المكان في الأحلام ..
وايضا التوقيت ..
والإشتعال به ..
والإحتراق هو ..
اشتعال دائم ..
ولا يحترق إلا من كان قابل للإحتراق ..
الخادمة ..
والأم ..
هي رواية شاهدها .. ذا قربى ..
بينما الفاعل ..من هناك .
بعيد ..
في كل الأحوال النص ..يقرأ ..بأوجه مختلفة.!