كانت وسط الزحام في احد الشوارع المزدحمة .. الكل يمر بجانبها دون اكتراث لحالها .. وكأنها حجر لا يتكلم لم يصل صوتها للآذان المارة ... من ينجدها من يعيدها لامها ..
انهمرت دموعها وسط حسرتها ..فهي لم تجد من يؤويها و يضمها يحسسها بالامان ... ووسط هذه الاحاسيس
ظهرت فتاة شابة التقطت الطفلة من الارض و جففت دموعها ثم قالت انا اسفه لقد تركتي يا عزيزتي هنا و لكني عدت لاصطحبك للبيت ..
عانقتها الصغيرة بشوق ثم ضمتها الى احضانها ..
وصلوا لكوخ صغير لا كهرباء فيه ولا ماء فقط عبارة عن غرفة تحوي سقفا وباب .. جدرانه بارده .. وفي ظلام الليل بلا انوار ..
كان الليل قد حل و اسدل ستاره على الارض رات الصغيرة القمر ثم قالت .. اختي اختي انظري هاهي امي ..
براءة الاطقال و شعور باليتم خيم على هذه الصغيره كغيرها من من شردتهم الحروب و المجاعتا و اصبحوا بلا مأوى فمن يأويهم ؟؟"