كلما مررت بشارع المشاغل الموجود في حي الصفراء في مدينة بريدة
أشعر بالفخر والاعتزاز بوجود شارع في مدينتنا يتمتع بهذا الرقي
لدرجة أنني أتخيل تحول هذا الشارع إلى جادة تعج بالمحلات
المميزة والمطاعم ذات المستوى الرفيع والمقاهي التي تختلط فيها
متعة التلذذ بفنجان قهوة مع أجواء ورديه حالمة
وكم أتمنى أن يصبح لدينا الكثير والكثير من هذا الشارع الخطير الذي
قد عشقت فيه صوت المطبات الأصطناعيه الرقيقة والتي لا تسبب
إجهاض للحوامل آو صدمه نفسيه من شدة حدة تلك المطبات الاصطناعيه .
ولكن بجانب هذا الرقي والتحول في ملامح هذا الشارع الذي كان يحتضر
تصطف المشاغل النسائية التي في معظمها تفتقر إلى أبجديات الرقي والنظام والرقابة ! ! !
تلك المشاغل ينطبق عليها المثل المصري القائل
من برى ها الله ها الله
ومن جوىيعلم الله
اغلب تلك المشاغل همها فقط هو جني اكبر قدر من الأرباح دون
الصرف على تحديث مكونات المشغل الداخلية من ديكورات وخدمات
وخصوصية وحتى تطوير لغة التعامل مع الزبائن
, ,
دائما أصاب بحالة من الذهول عند مشاهدة مدخل المشغل الخارجي
وعندما اصبح بداخله أصاب أيضا بذهول ولكنه ذهول سلبي
لا خدمات مميزه ولا اهتمام بنظافة ولا رقابه على تلك المشاغل
وحتى الأخلاق في الأعياد والعطل الصيفية قد تصبح سيئة من قبل
العاملات مع سؤ ملحوظ في التنظيم واستغلال مادي جشع
, ,
أتمنى أن يوجد مشغل نسائي يوازي التغيير الخطير الذي حدث في
شارع المشاغل
أتمنى ان توجد رقابه صارمه على تلك المشاغل وخصوصاً تلك التي تحمل مسمى ( اوكار )
وأتمنى ان تتحول شوارعنا التجارية الى ماهو اجمل من شارع
المشاغل
وفي النهاية اسأل سؤال
لماذا هذا الشارع ولماذا لم تعمم الفكره على باقي قبيلته من الشوارع الأخرى ؟ ؟ ؟