تغنى الريداويين كثيرا عندما وصل فريقهم الى المركز الثالث بعد اربع جولات من بداية الدوري وقد افرطوا في التفاؤل حيث ان احد اعلامييهم خرج قبل مباراة الديربي في احدى القنوات يتباهى بمركز فريقه وان المركز الثالث وهو مركز الرايد الطبيعي وأن تراجع فلن يتعدى المركز الخامس .
كان الرايد يمتلك عشر نقاط من ثلاث انتصارت وتعادل وهو معدل جيد .
لعب التعاون والرايد في مباراة الديربي وفاز التعاون على الرايد بهدف ومن تلك المباراة تدهور الرايد كثيرا وبداء بتراجع للوراء في كل جولة فبعد ان تحصل على عشر نقاط من اربع مباريات قبل مواجهة التعاون تراجع رصيده النقطي وتحصل على نقطتين فقط من اربع مباريات من مباراة الديربي ...
فعشر نقاط قبل الديربي ونقطتان فقط من مباراة الديربي ومن نفس عدد المباريات ..
وبعد ان كان الرايد ينافس على المراكز المتقدمة قبل مواحهة التعاون عاد لينافس على الهروب من شبح الهبوط بأمر من التعاون ...
الغريب في الأمر ان هذا الأمر يتكرر دائما مع الرايد تجده ينطلق وعندما يواجه التعاون يفرمل ويبداء بالتراجع والهبوط كما حدث في موسم 1416هـ بعد فوز التعاون على الرايد بالخمسة الشهيره التي دهورت الرايد وتسببت بهبوطه بعد اربع سنوات متواصله بالدوري الممتاز ...
نتمنى من مسئولين الرايد اخراج جماهيرهم ولاعبيهم واعلاميهم من حالة اليأس والاحباط التي لحقت بهم من اضرار هدف الزلزال التعاوني محمد الراشد وفكر المهندس محمد السراح رئيس التعاون وتفوق جماهير التعاون في العدد والاهازيج
فنحن عندما نذكر ان الفكر اهم من الماده قهذا ليس من باب العبث بل من خلال الواقع الذي نشاهده امام اعيننا..
بقي ان نذكر ان الفيصلي والتعاون الصاعدين حديثا لاتفصلهم عن نادي الرايد صاحب ( المركز الثالث سابقا ) سوى ثلاث واربع نقاط ..
ولنا الحق ان نتسائل ونقول
وين الرايد ... وين .... وين الرايد
ذهب في مهب الفكرالرياضي
وسامحونا على التقصير