الحوار 00 نبع الثقافة القويمة

[الــصـــادق]

السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته


الانتاج الثقافي السليم هو الذي يعتمد على الحوار وليس على فكر انساني واحد، والحوار هو صورة من صور التطور الحضاري في الأمة لأنه يقتضي أمرين :

الأول ـ الفصل بين الذات والحق، فهناك من يرى الحق من منظار الذات فقط فكل ما تنقله عدساته الحسية وما ينعكس على سطح عقله هو حق وصواب ولايحتمل الخطأ.

إن آفة الثقافة هي أن يرى الانسان أفكاره معصومة عن الخطأ، لأنه في مثل هذه الحالة سيتعصب لآرائه ولا يتنازل لأي رأي آخر حتى لو كان صحيحا، وهذا يعني غلق باب الحوار.

الثاني ـ البحث عن الحق في أفكار الآخرين، وهذا يتطلب تواضعا فائقا وايجابية مع الآخرين، فعندما يسمع رأيا لا يكون همه هو اسقاطه بل همه الأول هو تقويمه اذا كان فيه اعوجاج أو تكميله اذا كان يمثل جزء من الصواب وبهذه الطريقة يمكننا أن نصل الى الصواب في حياتنا الثقافية والفكرية، وهذا في الواقع قاعدة أساسية وضرورية لكل عمل اجتماعي في أي حقل من حقول الحضارة.

لذلك يجب ايجاد الانسان الحضاري القادر على التحاور، ونشر روح الحوار

اخواني ليكن حوارنا رحم بيننا كالعلم رحم بين اهله

تقبلوا خالص الود من

اخوكم // الصادق

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

اؤيدك في ذلك اخي الكريم ,,

ونريد حوارا يقوم على الاحترام المتبادل ,, والبعد عن جعل الحوار نقداو تلميح لشخصية اصحاب الحوار بل نوجهه الى قضية الحوار فقط
وذلك يؤدي الى الرغبه في تبادل الثقافه والخبرات لا على تمجيد الراي , كما ذكرت

[د.فيلسوف]

مرحباً الصادق اتفق معك على هذا
ولاكن بشروط نتفق عليها

هل توافقني الرئي؟؟؟

[الــصـــادق]

السلام عليكم

لا ادري ما علاقة الموضوع بشروطك التي تريد طرحها تكرما منك

ولكن لا بأس تفضل فكلي آذان صاغية الى شروطك الموقرة

اخوك // الصادق

[التاج]

الحوار بكسر الحاء لا يروح بالكم لولد الناقة


الحوار ينقسم إلى قسمين هما :

أولاً : حوار المشافهة : وهذا القسم يعتمد اعتماد كلي على المواجهة المباشرة بحيث يتضح كل شيء من خلال المقابلة للمتحاورين في الموضوع و. وفي هذه الحالة لا يستطيع أي محاور الارتكاز على كتب أو أي مصدر من مصادر الثقافة فهو يعتمد على المخزون الثقافي الموجود داخل العقل البشري .

ثانياً : حوار المراسلات : هو نوع يعتمد على الكتابة والمراسلة بين الطرفين ويمثل هذا النوع الحوارات الموجودة داخل المنتديات في الانترنت . وفي هذا القسم نجد أن المحاور يرتكز على معلومات خارجية يستطيع الإتيان بها من أي مصدر كان . وهذا النوع أثبت من النوع الأول حيث نجد أن المحاور مسؤول أمام كل ما يكتب .

التمسيات من عندي وأرجو منكم الإضافة أن تجاوزت حدود معطياتها .


أخوكم التاج