كثيراً مانستنجد بمواقع البحث للبحث
عن مواضيع أو صور أو أغاني أو غيرها من المواد
التي نرغب الإطلاع عليها ..
فتنفتح لنا أبواب عدة .. فتأخذنا الرغبة وحب الإطلاع
عبر تلك الأبواب إلي كثيراً من المواضيع
التي لم تكن في الحسبان ولم نكن نتطلع لها ..
نقف عندها ونطيل الوقفة ........
حتى أننا ننسى ماكنا نبحث عنه بالإصل
وعندما تعجبنا هذه المادة نقول في أنفسنا
ما أجمل رحلة البحث تلك التي أوصلتنا إليك ..!
وكذلك هو الحال في حياتنا العامة ..
ففي الأمس أجبرتني الظروف
بإن أبحث عن ورقة قديمة مهمة
فصرت أبحث عنها بين أوراقي التي أحتفظ بها
في أحد الأدراج منذ زمن , فوقع بين يدي دفتر خاص بي ..
دفتر كنت أدون فيه خربشاتي أيام المرحلة الثانوية ,,
أخذت أقلب صفحاته الواحدة تلو الأخرى
حتى سافرت من خلالها إلي الزمن الماضي الجميل ..
إلي زمن الحب القديم والأحباب
ممن رحلوا وتركوا بصمة جميلة في حياتي ..
صرت أعود بذاكرتي للماضي مع كل جملة أقرأها فيه
لمن كُتبت ولمن قيلت وماهي المناسبة التي جعلتني أدونها ..!
حتى أجبرني الحنين بإن أفتح خزانتي لأتصفح الوجوه الجميلة
القابعة في صوري الخاصة ...
لكن هذه المرة لم أقل رحلة البحث تلك كانت جميلة
لأنها للأسف جعلتني أسكب دمعي ألما وحسرة !!
العرض الشجري