خلال ندوة «الحوار وأثره في البناء الفكري الإيجابي « في القصيم
الشيخ المرزوق: الحوار الناجح يتطلب تحديد موضوع النقاش والبعد عن التجريح
بريدة – خالد المقيطيب
تغطيتي في جريدة الرياض ..................هنا
http://www.alriyadh.com/2010/07/07/article541343.html
ضمن برامج الندوات الشهرية لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري والذي ينظمه فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فرع القصيم أمس الأول ندوة " الحوار وأثره في البناء الفكري الإيجابي " وذلك في قاعة سواعد بالكلية التقنية في بريدة بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم الشيخ سليمان الضالع ورئيس لجنة الندوات الشهرية لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري الشيخ علي الرشودي وعدد من خطباء المساجد ورواد الفكر.
وقد أدار الندوة الدكتور عبد الرحمن البليهي، حيث تناولت الندوة في أهم محاورها أهمية الحوار في تشكيل الفكر الجمعي الإيجابي ودور خطباء المساجد في بناء الفكر السليم كما تناولت الندوة أثر الانغلاق الفكري المؤدي إلى تعزيز ثقافة الإرهاب بكافة أنواعه.
وأشارت الندوة إلى أن مواجهة الفكر المنحرف تتم عبر تعزيز ثقافة الحوار وفتح قنوات التواصل الفكري الناجح عبر مجموعة من الأخلاقيات والتعليمات الناجحة التي يجب أن تتوفر في المحاور.
وقال الدكتور عبدالله المرزوق إن من شروط الحوار الناجح أن يتم تحديد موضوع النقاش والبعد عن تجريح المتحاورين وعدم تخطئة المحاور الآخر وانتقاء الألفاظ، موضحاً أن الأفكار تولد ناقصة وربما يكون هناك قابلية لدى الفكر للتطور السلبي، وأن الاعتقاد بالفكرة والتعصّب لها تقود الإنسان إلى حماية فكرته والاستعداد للقتال وفداء نفسه من أجل حماية فكرته واختتم أن المتحاورين ليس لزاماً أن ينتهي بهم المطاف إلى فكرة واحدة بينهم.
