بسم الله الرحمن الرحيم,
فتاة تقول: عمري 20 سنة, يتيمة الأب والأم منذ صغري فرباني عمي, ولما أصبحت في سن الدخول للجامعة رفض وقال سوف تعملين في المنزل فلقد أنهينا إلتزاماتنا , وبالمناسبة سوف تتزوجين إبني هذا (ولجعل القصة أكثر حماسة تضيف أو يضيف القائل على لسانها) وابن عمها عاطل, فاسد دينياً وأخلاقياً.
إمراة تزوجت رغماً عنها, وكان زوجها يتاجر بالمخدرات وكان أيضاً مدمناً وفي نهاية المطاف سولت له نفسه لكي يستخدم زوجته معه في عمله وفي ليلة ظلماء إفتقد فيها أمن الشيطان قبض على المرأة وهي تروج تحت الضغط من زوجها.. (صورة لتشوية الولاية والقوامة)
رجل دنيء له عدة فتيات.. قام بتربيتهن على وتر الضربات ليل نهار... ولما بلغن من الكبر أخذ بالمتاجرة بهن وجني أموال من ذلك!!
شباب فاسد, يصوم عن الحق ساعات ويفطر عليه دقائق يسيرة , يمتهن الطريق ويسيء للعامه , ينحر الخصوصية ويقتل الحياء..
وعندما تتخذ إجراءات بسيطة وربما صارمة لمقاومتة يكون صوته مسموعاً من من كان في آذانهم عجينٌ البارحة حينما كان الحياء في الحضيض!!؟
ولو وعي وحذر لداعي التخويف والترهيب عُد من وعاه من محدودي التفكيري وأصحاب السيوف المسلولة على الحرية !!
.........................
تلك نماذج نراها ونرى مثيلاتها, نسمعها تتداول وتحكى وتثار ويتخذ فيها إجراءات.!
عندما أراها وأرى الأضواء عليها وأرى الحكم على المجتمع من خلالها ولربما تعميم الفكرة لطرح فكرة معادية نعرفها من كل قصة فردية أعلاه!! نرى أننا أمام أهداف واضحة ومحاولات متسلطة تطمح لأكبر من الذي يحدث... سيطرت على منابر توصل الأفكار وبدأت في نفثها من منطلق تلك الأمور والحوادث الغير واقعية وإن كانت فنسبتها ضئيلة!!؟
عندما أرى تلك النماذج أقول أين نحن؟؟
حقاً أين أنا بالتحديد؟ وأين أنت!؟
لا أجدنا؟
بت أمر على منابر الإعلام مروراً خاطفاً لكي لاأصطدم بأراء تقول أنني ميت ولست حياً في مجتمعه!!؟
مجتمع يصور الأحداث الشاذة على أنها حالة سائدة, ينبغي إتخاذ قانون صارم لكي يعالج الحالة من جذورها بدون النظر إلى أن أنها مسألة متفرعة!!
لماذا لايتخذون قوانيناً للحالات الشاذة فقط؟؟
..................
حينما أرانا من منظارهم أرى شيئاً آخر !
أستغرب أننا نعيش على الأكاذيب يومياً وتصبح هي السائدة والتي نتكلم فيها.
.........................
حادثة فتاة خرجت مع معلمها, (أحدث الجديد) تناولناها بإسهاب تعرضنا للكل وقدحنا في كل الرجال الذي يقعون في دائرة معينة, قذفنا الزمان وإنحلاله وأرخناه لى أنه آخر الزمان .. كثرة الفتن والزنا!!؟؟
عجيبٌ أمر البعض عند يستخف بالواقعية وفي الحياة العادية بوصفها عادية
فعندما تسير في يوم ماء ولايلفت نظرك شيء وهو الغالب ف إعلم أن الأمر سار على خير وأن الحياة كانت بخير حينها ولكن هنا نتوقف!!
لماذا دائماً نصور أنفسنا بالسوء؟؟
ولماذا كان نقد السيء مقدماً على ترسيخ الجيد؟
لماذا النظر على السيء على أنه مثيرٌ جاذب وعلى الحسن الحميد على أنه باهتُ جامد!؟؟
أيها الكاذبون وأيها الخائنون وأيها المتسلطون وأيها المتشاؤمون وأيها المتحجرون ... إلخ من على خط ماسبق..
نريد أن نحي (كمجتمع وأفراد) بواقعية فقط
إلى اللقاء,,,