الأربعة الكبار ... أم الستة الكبار

[القرش]

الأربعة الكبار ... أم الستة الكبار

وكلاسيكو " الرائـــد والشباب "


في ظل الموافقة على زيادة أندية الممتاز التي اعتمدت من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب خلال الأسبوع الماضي والذي تم من خلاله بقاء نادي الرائد ونادي نجران في مصاف أندية الدرجة الممتازة كناديين يستحقان البقاء عطفاً على جماهيريتهما ومستواهما الذي كان متميزاً وإن لم يحالفهما الحظ بتحقيق النتائج التي تسعد جماهيرهما . وكذلك الظروف التي لم تخدمهما مثل الإيقافات والظلم التحكيمي كما يراه مشجعي الفريقين وبالذات الرائد والذي خسر بسببها 18 نقطة . وفق " الإحصائيات الرائدية " .

المهم أنه في ضوء هذه الزيادة العديدة في أندية الدرجة الممتازة أصبح من المناسب أن يكون هناك زيادة طردية في عدد الأندية المصنفة تحت اسم الأندية الكبار فبدلاً من أن نكتفي بالأندية الأربعة الكبار وهي الهلال والإتحاد والنصر والأهلي فقد أصبح من الأفضل أن يكون لدينا ستة أندية كبار وهذا ليس من باب المزاوجه العفوية لهذه الزيادة بل إن ذلك من باب إعطاء كل ذي حق حقه .

وهنا نترك لكل رياضي أن يقترح الكلاسيكو الجديد للستة الكبار .

أما إذا أردنا أن نحدد هذه الأندية الستة الكبار وفق الواقع والمنطق فهي من وجهة نظري كالتالي : الهلال – الإتحاد – النصر – الأهلي – الرائد – الشباب . وربما يستغرب البعض وجود نادي الشباب في هذه القائمة الجديدة رغم أن هناك من الأندية منهو أحق منه بهذه التصنيف من حيث الشعبية والقاعدة الجماهيرية مثل أندية الوحدة والاتفاق والفتح لكن نقول إن ما يشفع لنادي الشباب للولوج في هذا التصنيف هو حضوره الأخير في المنافسة على بعض البطولات المحلية والمشاركات على المستوى الخليجي والعربي والأسيوي أما إذا أرجعنا التصنيف إلى حجم القاعدة الجماهيرية فقط فلا شك بأن نادي الفتح سوف يحتل هذه المكانة قبل نادي الشباب وكذلك سوف يسبقه أيضاً في هذا التصنيف أندية الوحدة والاتفاق وهي من الأندية التي سبق أن حققت البطولات والمشاركات الخارجية .

هذا فيما يخص نادي الشباب أما من يتساءل عن سبب حضور نادي الرائد في هذا التصنيف فأعتقد أن هذا التساؤل ربما أنه ليس في مكانه ذلك أن نادي الرائد معروف تلقائياً بأنه صاحب القاعدة الجماهيرية الخامسة على مستوى المملكة بدون منازع بل إنه في الحقيقة يتقدم في هذا التقييم على أحد الأندية الكبار في المنطقة الغربية .

حقيقة أخرى يجب على كل شخص ينتسب إلى الوسط الرياضي أن لا تغيب عن باله وهي أن تصنيف الأندية يتمركز في ثلاث محاور رئيسية تكفل لصاحبها الأولوية وهي تحقيق البطولات أو المنافسة عليها وكذلك القاعدة الجماهيرية وثالثاً الحضور الإعلامي وهذه تعتبر من المؤشرات التي تمنح النادي الموقع المناسب والحضور في الأوساط الرياضية .

وبالتالي فإن نادي الرائد في الحقيقة وليس تعاطفاً يعتبر قد حقق ثلثي هذه المعادلة إذ أنه صاحب خامس قاعدة جماهيرية على مستوى المملكة وصاحب حضور إعلامي بارز لا يمكن إغفاله فعلى سبيل المثال في هذه الجزئية أنه حينما غاب عن أندية الممتاز في أندية الدرجة الأولى تم النقل التلفزيوني المباشر لعدد 22 مباراة لهذا النادي من أصل 26 مباراة عبر قنوات art فيما لم تحظى جميع أندية الدرجة الأولى بهذا العدد من النقل . وعندما صعد نادي الرائد إلى مصاف أندية الممتاز تم نقل احتفالات الصعود عبر العديد من القنوات التلفزيونية الفضائية .

وفي المباراة الفاصلة لتحديد الهابط من الممتاز الموسم قبل الماضي والتي كان طرفاها نادي الرائد ونادي أبها وخسرها نادي أبها فقد حظيت هذه المباراة بهالة إعلامية تلفزيونية على النطاق المحلي والخليجي والعربي حيث تم نقل أشواطها مباشرة عبر قناة السعودية الرياضية وقناة أبو ظبي الرياضية وقناة art وغيرها من القنوات الفضائية الأخرى وهذا الاهتمام الإعلامي التلفزيوني لم يحظى به في المعتاد سوى الأندية الكبار أما على الصعيد الإعلام الرياضي الصحفي فإن من يتابع صحفنا المحلية يلحظ هذا الحضور وهذه الحظوة والهالة الإعلامية لنادي الرائد وهذه من الأشياء التي لا يمكن أن تخطئها العين الواقعية

إذاً نحن أمام كلاسيكو جديد في ثقافتنا الرياضية اعتباراً من الآن وهو " كلاسيكو الرائــد والشباب " وإن كنا سوف نكون في دائرة العتب الوحداوي والإتفاقي بسبب تقديم نادي الشباب عليهما في هذا الكلاسيكو مع نده الرائد لكن نقول للأخوة في نادي الوحدة بأن المشاكل الإدارة التي عصفت بنادينا " الوحدة " طيلة السنوات الماضية كانت السبب في تنحية هذا النادي العريق عن فرصة المنافسة على مرافقة رائد التحدي في هذا الكلاسيكو. وكذلك نادي الاتفاق الذي غاب عن الواجهة مع غياب منافسه التقليدي نادي القادسية .

لكن نقول إن الفرصة قائمة لكل الأندية الأخرى أن تبني لنفسها تلك القيمة من خلال تلك المعادلة التي تستطيع من خلالها التناوب مع هذا الكلاسيكو الجديد ومرافقة صاحب خامس أكبر قاعدة الجماهيرية رياضية في المملكة . . . وإلى اللقاء

منصور بن حمدان ..




نشكر الكاتب منصور بن حمدان على إنصافه لنادي جماهيري يصنف من السته الكبار في دوري الكبار
وأتمنى من الجميع أن تتسم الردود بالإحترام