انا تجاوزت الثمانين ومصاب بالسرطان ووفاتي اصبحت وشيكه ومقبرة مكة في انتظاري وليس بامكاني ان اقدم لكم شيء فقد قدمت ما يكفي ... بهذه الكلمات بدأ المعلق الرياضي الكبير مداخلته مع قناة الرياضيه من خلال برنامج (( ارسال )) وكان يتكلم وكأنه يصارع الموت ولم يجيب عن السؤال الموجه له الا بعد ان عبر عن مشاعره وهو يعيش اخر ايامه كما يقول وكنت اتمنى لو ان المذيعين قليلي الخبرة والذين للاسف لم يتأثروا بحالته اعفوه من الاجابه ووجهوا نداء لكافة الرياضيين للوقوف الى جانبه ولكن لاحياة لمن تنادي واعتقد انه من واجب كل رياضي ان يدعي له بالشفاء فقد كان صوته العذب واسلوبه في التعليق مدرسة لايمكن ان تغادر اسماعنا ذلكم هو المعلق الكبير محمد عبدالرحمن رمضان نسال الله ان يمن عليه بالعافيه وان يطيل في عمره وارجو من الجميع الدعاء له باستمرار ولكافة مرضى المسلمين ......