 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بعد أن تبخرت آمال القاعدة الجماهيرية الخامسة
الرائديون عشمهم في سلطان الرياضة ونائبه أن يضمدان الجراح بقرار يكفل بقاءهم مع الكبار
كتب - صالح الغفيص
تبخرت آمال الجماهير الرائدية بعد انتكاسة فريقها الكروي الأول وعودته أدراج الرياح مرة أخرى لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى حيث انحسار الأضواء وقلة الانتشار وهي التي كانت تمني النفس بظهور رائد لا يشق له غبار ولا يعرف الانكسار بعد سلسلة من الوعود بالتربع على أحد كراسي المقدمة إلا أن تلك الجماهير المغلوب على أمرها كانت قنوعة بأن ترى معشوقها بين الكبار ومع المحترفين في الدوري المخصص لهم.. هؤلاء المتيمون بحب رائدهم حد الجنون حيث إن وقفاتهم معه في أحلك وأصعب الظروف والمراحل صارت سمات التضحية والوفاء ديدنهم كيف لا وهم يعدون القاعدة الجماهيرية الخامسة على مستوى الوطن حتى أعترف بذلك لهم النقاد والمحللون المحايدون كافة عطفاً على تواجدهم ودعمهم لفريقهم.. أولئك المغرمون لم يفقدوا الأمل فما زال لديهم منه بصيص وهم يتوسمون في سلطان الرياضة ونائبه خيراً كثيراً بأن ينتشل رائدهم المجروح جراء أمواج متلاطمة ورياح عاتية على أن تكون زيادة فرق المسابقة أولى خطوات تصحيح فريقهم لموسم آخر مع الأقوياء. |
|
 |
|
 |
|
لا أدري لماذا الرائد فقط وجمهوره يبكي عند الهبوط وينسى أن هذا نتاج ما اقترفته ايديهم وعملهم الفاشل !
أعترف وأنا ريداوي بأن الرائد يستحق الهبوط منذ أن تولى ادارته المطوع وبعض الاداريين الصغار والذي لايملكون أدنى خبرة بل جاءوا ليتعلموا كيفية الادارة بتخبطهم وعشوائيتهم برائد التحدي حتى أصبح رائد التردي
المراسل صالح الغفيص هاهو يبكي ويتباكى امام باب الرئيس العام وينقل دموع الرائديين له لعل وعسى
الرائد كبقية الفرق الكابار التي هبطت كالكوكب والروضة والنجمة والعربي والتي لم تولول وتبكي لأن تعرف أن ذلك نتاج ما اقترفته من سوء عمل
أتمنى عدم زيادة الفرق وان كان القرار أصبح وشيكا ومصادري تؤكد الزيادة ولكن الامنية باقية بعد الزيادة حتى يتعلم الجمهور الدرس ويعيه وان كنت غير متفائل بذلك
لاتخلوووووها