قاضي بريدة يستجوب طفلة القصيم منفردة.. ومعلومات عن ضغوط غير شرعية

[ابومنيرة]

المحامي لـ “عكاظ”: سأطلب تطليقها في جلسة الشهر المقبل
قاضي بريدة يستجوب طفلة القصيم منفردة.. ومعلومات عن ضغوط غير شرعية
ماجد المرشد ــ بريدة

علمت «عكاظ» من مصدر مطلع أن محكمة بريدة العامة المنظور فيها قضية زواج الثمانيني من طفلة بريدة (12 عاما)، ستعقد جلسة في الـ 15 من الشهر المقبل، للنظر من جديد في حقيقة رفضها لفسخ الزواج وعدم تعرضها لضغوط، بعد أن أبدت في الجلسة الماضية قبولها برا بوالدها. وأفاد المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن يؤخر القاضي إبراهيم العمر إصدار صك الإصلاح في القضية المبني على تنازل الطرفين؛ حتى يتبين من الطفلة إن مورست ضدها ضغوط أجبرتها على إعلان موافقتها من عدمها. من جهته، أوضح لـ«عكاظ» المحامي صالح الدبيبي، المكلف من قبل جمعية مودة الخيرية في هذه القضية، أنه طالب بإعادة إقرار طفلة بريدة والنظر في حقيقة رضاها مستقبلا بهذا الزواج أمام القاضي لوحدها وبحضور هيئة حقوق الإنسان وجهة قضائية مختصة. وبين الدبيبي أنه سيطلب باسم جمعية مودة في الجلسة المقبلة أن يصدر القاضي حكما بتطليق الطفلة كون الزواج غير متكافئ، «رغم أن المحكمة لم تخاطبني بموعد الجلسة»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيطلب أيضا الاجتماع مع الطفلة «لأبلغها بأنه من حقها طلب الطلاق دون أن تتعرض لأذى». وكانت طفلة بريدة فاجأت قاضي المحكمة في الجلسة الماضية برفضها فسخ زواجها، مؤكدة «الزواج تم بموافقتي، والمأذون الشرعي أخذ رأيي قبل إتمام الزواج، وقبلت الزواج برا بوالدي». كما فجرت أمها (مطلقة) في الجلسة ذاتها، مفاجأة أخرى بسحب الدعوى التي قدمتها لفسخ زواج طفلتها من الرجل الثمانيني، والتي كان من المقرر أن يفصل فيها القاضي في الجلسة، مشترطة لإكمال الزواج بأن تكمل ابنتها دراستها وأن يتنازل طليقها عن قضايا سابقة على المدعية، وأن يكون الابن الآخر في حضانتها.

[line]-[/line]
اتمنى اعادة النظر في هذه القضية فليس من المعقول زواج طفلة مازلت في مقتبل العمر من شخص في الثمانين يعني رجل في الدنيا ورجل في القبر والله حرام من قلة الحريم ياكثر الحريم العوانس ليش ماتزوج منهم او اقل شي تكون بنت كبيرة موطفلة صغيرة ربما تكون تعرضت لضغوطات من والدها واتمنى من هذا الزوج ان يتقي الله في هذه الطفلة البريئة ويتركها تعيش حياتها فالمستقبل مازال امامها

اعتقد ان سمعة المملكه يجب ان تكون فوق كل اعتبار وموافقة هذه الطفله ( برا بوالدي ) هو امرا يجب ان لايؤخذبه لانها لاتدرك العواقب وعندما تدركها في المستقبل سوف تندم فبر الوالدين ليس فى الانتحار وهو ندم اسيشمل الزوج والام وذنبا سيلحق كل من اجازه اوسعى لاتمامه وفيه تكريس لما تتناقله وسائل الاعلام العالميه من تدنى حقوق المرأه بل ان الموافقه على اتمامه يضيف الى ذالك حقوق الطفل وهولايقل سوء عن قضية النسب التى تناقلتها وسائل الاعلام العالميه فعلينا ان لانعطى الفرصه لمن يحاول الاساءه

أري عرض هذه الطفله على طبيب نفسي متخصص بطب نفس الأطفال وعدم الإكتفأ بما يقوم به القضاء والمحامين بشأن قضيتها . وتحديد الضغوط النفسيه لا يقدر على إستنتاجه إلا طبيب متخصص بالأمراض النفسيه . وحتي تكتمل الصوره لموضوع تلك الطفله أرى أن عرضها على الطبيب أمر الزامي .

لانقول غير الله يكون بعون هذه الفتاه التي تدفع ثمن هذه التصفيات الحسابيه حيث تشير القضيه الى منعطف آخر وهي سحب الدعوى من قبل الأم التي يوجد بها الكثير من المفاجئات من دعاوي ومن تصفيات سابقه بينهما وهذه الفتاه المسكينه هي مفتاح بر الامان لكل الطرفين سواء الزوج أو الام وأخفاء ما أخذ باالظهور