
دائماً ما نجد كبار السن يحدثوننا عن الماضي بحلوه ومره
ودائماً ما نجدهم يروون لنا عن أفعالهم وأعمالهم
في أيام شبابهم مع مقارنتهم بين حاضرنا وماضيهم ..
فنجد أن البعض منهم قد أمتهن العمل على الشاحنات
في بداية حياته أي قبل مايقارب الأربعين عاماً .
وربما أدرك البعض تلك الفترة عندما كان أصحاب وسائقي
تلك الشاحنا يهتمون بمصدر رزقهم أشد الأهتمام
فمع محافظتهم عليها وتدليلها وتزيينها
بالريش والسلاسل والأنوار و.....و....
إلي أن ذلك الشي لم يعيقهم من الإستفادة منها
على الوجه الأكمل ...
عكس حال شبابنا اليوم أصحاب( السطحات )
على الرغم من كثرة توجه الكثير منهم لأقتناءها
فمنهم من باع سيارته الخاصة
ومنهم من استلف مبلغاً من المال
ومنمهم من ترك الدراسة لأجلها
ولكنهم للأسف لم يستغلوها حق الإستغلال
فصاروا يهتمون ويتفنون في تزيينها
منصرفين متخاذلين عن العمل بها
فنجدهم يقومون ( بنصبها ) في بعض الشوارع
مع التكلف في تنظيفها وتلميعها
فصار ما يكتسبه من خلالها يصرفه عليها ...
وهذا عكس ما كان عليه أصحاب الشاحنات في الماضي
حتى أن شخصاً قد ذكر لي :
( أن البعض منهم يسألك عندما تتصل به للطلب الخدمة عن المكان والطريق حتى يضمن عدم إتساخ السطحه المدلله فإن كان المكان يعرض السطحه للإتساخ يرفض الطلب ...!!!)
متى يدرك أصحاب السطحات اليوم هذا الأمر
ويستغلون هذه المهنة المربحة خير إستغلال
ويبتعدون عن الأمور التي لا تعود عليهم بالنفع والفائدة ؟؟
حماهم الله من كل شر
ومن كل رفيق سوء ومن كل ( أبيض ) ,,,,