 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يقول العديد من خبراء الإدارة اليوم أن المديرين الذين يغلب عليهم التشاؤم هم مديرون عظماء. لماذا؟ لأنهم يفكرون دائما بتوقع حدوث خطأ ما، وبالتالي، فهم يعملون على إيجاد حلول للمشاكل قبل حدوثها |
|
 |
|
 |
|
هذه المقولة ناجحة في الادارة فقط ولا تعتبر تشاؤم بقدر ماتعتبر اهتمام وحرص على جودة العمل
وطبيعة العمل في الشركات والمؤسسات محددة عناصرها (مدخلات وعمليات ومخرجات)وحدوث الخطأ وارد في كل خطوة وسهل اكتشافه فيجب الاستعداد له وتفاديه وان حدث يكون الحل جاهزاً
أيضاً في الشركات والمنظمات الخدمية يوجد ادارة تسمى ادارة الطواريء تعنى بوضع خطوات وطرق تنفيذ لأي مشكلة من الممكن حدوثها ..مثال في حالة الحريق أو السرقة ...الخ عندما تقع تكون الحلول جاهزة
أما في الحياة العامة فلا شيء اسوأ من توقع الأسوأ
رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قال( تفاءلوا بالخير تجدوه)
وكما قال الله تعالى في الحديث القدسي(أنا عند ظن عبدي بي )
يجب ان لا نفرط بالتشاؤم وتوقع الأسوأ لما له من آثار سيئة على نفسية الانسان وعدم توكل على الله ويعيش في دوامة من الهم والقلق وطاقة سلبية تنهك قواه الجسدية وتجلب له ما يتوقعه ( قانون الجذب رغم انتقاد الكثير له لكنه صحيح نسبياً ومن يؤمن به يجب أن يكون على دراية تامة بمراتب الايمان بالقضاء والقدر لكي لا يقع في لبس )
يجب على الانسان أن يحرص ويأخذ احتياطاته ليس لأنه متوقع حدوث الشيء لكن لأنه من المفروض فعل ذلك للتوضيح أكثر اهتمام الانسان بالصحة والغذاء ليس لأنه متوقع المرض يصيبه لكن للوقاية ولكي يعيش حياة أفضل وهو مؤمن بما قد يصيبه من الله هناك فرق في طريقة التفكير
شكراً أختي سارة
دمتم بود