بسم الله الرحمن الرحيم
بدايـــــــــــــــة
في عام 1406هـ في دوري الدرجة الأولى من عشرة فرق والفوز بنقطتين وانتهى الدور الأول ولم يكن للرائد الا 9 نقاط فقط !!! أي مافيه أمل بالصعود وكان التعاون والأنصار آن ذاك لهم الصولات والجولات ....
ومع انطلاقة الدور الثاني انطلق الفارس الأحمر وتعادل في أول مباراة مع الجبلين ليصبح لديه 10 نقاط ثم بداء مسلسل الإنتصارات تتوالى بست انتصارات متتاليه ليصبح لديه 22 نقطه والتعاون 22 نقطه ولم يتبقى على نهاية الدوري سوى جولتان الرائد والفيحاء بالمجمعة والتعاون مع الجبلين بحائل التعاون تعادل مع الجبلين بهدف لمثلة والرائد خسر اللقاء بمباركة الحكم حتى أن ابو أحمد الشيب يقول للحكم ياخي حرام عليك فرد عليه الحكم باستهتار (سو زيهم ) يقول ابو احمد كسرت لاعب فجاء الحكم بنظرات مخيفة قال تراي ابطردك ؟؟؟؟؟ عموماً التعاون إحتل الوصافه 23 نقطه والرائد توقف وأول هزيمة له في الدور الثاني بـ 22 وننتظر اللقاء الحاسم والأخير بين قطبي الكره القصيمية .وكان ذلك الإسبوع غريب في بريدة حيث كانت السادة وماجاورها تزين عمائرها وشوارعها بالعلمات والعزائم والليالي الملاح انتظار نهاية الإسبوع .
وأما الصناعة والصفراء والفايزية والمنتزة وماجاورها فكان يسودها الصمت المطبق والخوف المرتقب الا نزر يسير منهم كانوا يحاولون بث روح الحماس .
وفي يوم الإربعاء وقبيل الدخول للمعسكرات وفي نهاية التمرين التفت المرحوم والمغفور له صالح المبارك بإذن الله لأحد الأطفال من مدرج النادي عندما القى ذاك الطفل كلمة بريئة وصادقة (( تكفى ياصالح )) فما كان من المبدع الكبير الا أن أشار بيدة ووضعها في جيبة ليفهم الجمهور بأسرة (( لغة العيون والإشارة )) أننا سنشد حقائبنا للممتاز فبعد نهاية التمرين والمدرجات في النادي تكتض من الجماهير قام قائد الكتيبة وجمع اللاعبين في المنتصف وقال بصوت عال إهتز له البرج يارجال اليوم يومكم والمباراة بيدينكم وهالجمهور لايطلع وهو منزل راسة .
قنبلة ( هيروشيما ) القاتلة
ففي يوم الجمعة التاسع عشر من شهر جماد الثاني لعام الف وأربعمائه وستة للهجرة مباراة أسميناها بالمطر هم أسموها (( بقنبلة هيروشيما )) بسبب الأحداث التي تلت المباراة فأنتم تعرفون كيف سهولة صعود التهاون والممر الضيق والصعب لنا .....
بدأت المباراة وكان هناك سحابة قادمة من جهة الصوامع – كانت الصوامع لم تحجب بالعمائر – ومع الدقيقة الرابعة ينطلق اللي ماله حل مغنم النجدي ويتوغل قبيل خط ال18 ويتعرض لإعاقة وينبري لها المرحوم صالح المبارك بالزاويه على القدة الشمالية وكان جمهور الرائد متخوفين على رغم التقدم خوفاً من أن يسرق التعاون هدف التعادل ويصعد !!!! وقبل انتهاء الشوط الأول غطت السحابة السماء وبداء (( المطر )) وتوقفت المباراة بين الشوطين نصف ساعة تقريباً وبداء شوط الموت شوط الأعصاب شوط الأحلام للعب مع الهلال والنصر والإتحاد والأهلي ...
عموماً ضعط تعاوني واستبسال ريداوي مع هجمات مباغتة حتى نزل عبدالرحمن الراجح ونزل معه الفرح ومن كرة مرفوعة تعاونيه يخرج لها الدخيل الله ثم يستلمها صالح المبارك رحمه الله (ويديور) و(يدعس ) ويلعبها للمنطلق بركة الراجح ويقترب من خط 18 ويسددها زاحفة أرضيه كوبــــــــــــري ولا يعلم بها حارس التعاون الفهاد ( الخبزة ) الا وهي تغرد في الشبكة .
فبعد أن أطلق الحكم عبدالله الناصر صافرته معلناً نهاية المباراة إلا والمدرجات الصفراء أصابتهم القنبله التي عصفت بظلالها على الأخضر واليابس لهم .
فقد إعتزل الكوره أكثر من خمسة لاعبين ( وهم في قمة عطائهم ) أمثال الحارس الفهاد وقلبي الدفاع السعوي و لايحضرني أسمه وكذلك أفضل ظهير آن ذاك الدخيل ولاعبا المنتصف العريفي و الهندي ...هذا على نطاق اللاعبين ....
أما من يقود المدرجات فنذكر ابناء الطعيمي اللذين ناموا هم وشلتهم عند بوابة الملعب ليلة المباراة وأناس واجد قد لا يعرفهم الكثيرون ..
- وللمعلوميه الطاقم الطبي لمستشفى بريدة المركزي الأجانب قالو لانعلم هل حصل في بريده كارثه ولكن لماذا من فئة الرجال فلو كانت مضاربه لم نشاهد الدماء والإصابات ولكن كلها حالات إغمائيه وهبوط في نبض القلب
أما الريداويه فكما قال أحدهم سنفرح بهذا الصعود خمسين سنة قدام فأنا أقول للأخوة التعاونيون لن نقف في أفراحنا الا عام 1456 هـ ماعليكم راح النصف باقي النصف الثاني ... وهذه لم ولا ولن يتمكنوا من ردها وعندي إحساس بإذن الله أنهم لن يتمكنوا من ذلك.. .
( تاريخ الناديين عندي كاااااامل من أراد أي معلومة ترانا مستعدين )
العرض العادي
