علاج اللثة لا يؤثر على الأجنة
.
يسود اعتقاد شائع بين النسوة أن علاج اللثة والأسنان قد يكون له تأثير على الجنين في بطن الأم، وهو ذات الاعتقاد الذي يؤمن به الأطباء في الآونة الأخيرة إذ اعتقدوا لفترة ليست بقصيرة أن معالجة مشاكل اللثة قد تتسبب في وصول البكتيريا إلى مجرى الدم عند الأم ومنها إلى الأجنة وقد يسقط جنينها، أو قد يؤثر على نموه بعد الولادة.
ولكن بعد اعتكاف العلماء على الأبحاث توصلوا إلى دراسة حديثة تؤكد أن أمراض اللثة من الأمراض المتكررة بين السيدات الحوامل والتي تسببها التغيرات الهرمونية، وللحامل أن تعالج لثتها وهي مطمئنة دون خوف.
وفي هذا الصدد أفاد طبيب الأسنان بكلية طب الأسنان بجامعة "مينوسوتا بمينابولس" الدكتور "بريان ميشالويز" أن لا علاقة بين أمراض اللثة عند السيدة الحامل والتأخر العقلي والنمو عند الأطفال، وأضاف "يجب أن تثق السيدات تماماً بأن عملية تنظيف الأسنان أو معالجة اللثة يمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على نمو الجنين".
تحياتي
العرض العادي
