من أروووع ما قرأت ويشرفني أن اقذفه بوجهك يامن تدعي نصرة المرأه ..

[&عبير الشوق&]

(( أنثى وانتم بكرااامة )) !!!


يحار العقل حقيقةً من بعض هؤلاء اللذين ينظرون إلى هذا المخلوق اللطيف بهذه النظرة البائسة الشريرة !!

ظلم ، إمتهان ، إحتقار ، تسلط ...

ومع هذا إياها أن تخرج متكشفة ..

ويا ويله ويا سواد ليله الذي يلتفت لها بنظرة ..

مع أنها (( أنثى وانتم بكرامة )) بالنسبة له !!

طيب إذا كانت في عينك ممتهنة إلى هذا الحد : أتركها وشأنها ودع الناس تفعل ما تشاء نحوها !!

إن هذا التصور المقيت في عقل هذا الجلف لم يكن أبداً عن قناعة أو تأمل أو دراسة وتجربة ..

بل هو محض ورث ورثه من آبائه : وجدنا آباءنا على أمة ..

فهو يطبق هذه النظرية حتى مع أمه ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

في المقابل إنبرى أناس لانتشال هذه الضعيفة المسكينة من يد هذا المجرم ..

وقالوا إلى متى تقبعين تحت وطأة هذا الجلف أفنى شبابك وضيع أحلامك ..

هاك يدي الناعمة إلمسيها !!

ما رأيك فيها ؟؟

أليست ناعمة ؟؟

أنا لا أريد إلا تحطيم قيودك وتكسير أغلالك بيدي الناعمة هذه !!

نعم ، لا تستغربين فلكم كسرت بها من قيود كثيرة ..

وبين نظرها لهذا المنقذ !!

والتفاتها إلى ذلك الجلف !!

إذ بصوت مناد من بعيد يمخر عباب الزمن ويلامس جميع مسامعها ..

لا لا يا أمة الله لا تفري من عذاب هذا الجلف إلى جحيم هذا الفاجر ..

فوالله لن تزدادي معه إلا سلاسل وأغلالاً وسعيراً ..

إنما يريدك لنفسه ..

ولا يريدك لنفسك ..

ألم تري إلى امرأة فرعون عندما واجهت الذل والظلم : ماذا اختارت ؟؟

((رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ))

لك الحق وكامل الحق في العيشة الهنية وتمام الحرية في مالك وحياتك وأمورك الشخصية ..

لكن :

لا تكوني مثل من : هربوا من الرق الذي خلقوا له ** فبلوا برق النفس والشيطان ..

وأخيراً : أيتها الحرة بنت الأحرار إعلمي : أن الخطأ لا يعالج بالخطأ ..

والحر تكفيه الإشارة ..........

تحياتي ..

الأدهم الأغر ..

ابوعبدالله ،،

[الشرق الأدنى]

جعل والديك في الجنـــــــــــــــــــة آمين ..



جميل هذا الطرح المبارك ...

[yousef]

اسعد الله صباحك
وكذلك هذه من افضل ماقرئت ::
لما بدأت بوادر هذا الدّين ولما حلّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ما حلّ ونزل به ما لو نزل بالجبال لدكّها دكّـاً رجف فؤاد الحبيب صلى الله عليه وسلم وارتعدت فرائصه وخاف مما نزل به وطرأ عليه لم يجد قلبا أقرب من قلب خديجة ولم يلجأ بعد الله إلا إليها فعاد إليها وهو يقول : زمّلوني زمّلوني ... دثّروني دثّروني فوَقَفَتْ خديجة رضي الله عنها إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في موقف يعجز عنه آحاد الرجال وَقَفت صامدة ثابتة لقد وقفت موقف الثبات حالفة بالله لا يُخزي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها لم تُبادره بالسؤال بل زملته حتى ذهب عنه الروع فلما قال عليه الصلاة والسلام لحبيبته وحليلته : أي خديجة ! ما لي ؟ لقد خشيت على نفسي . ثم أخبرها الخبر . فانبرتْ تحلف وتُقسِم بالله بل وتُبشِّره ! : كلا ، أبشر ، فو الله لا يخزيك الله أبدا . ثم طيّبت نفسه وعلّلت قسمها ، بل وأتبعته بقسم آخر فقالت : فو الله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسِب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم لم تكتفِ بذلك بل انطلقت به خديجة رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة فقالت له خديجة : أي ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يُخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوَ مخرجيّ هم ؟! فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي ، وإن يُدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . والقصة في الصحيحين . فمن تمام نُصرة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن هدّأت روعه وفعلت به ما طلب من التّغطية ، ثم طيب نفسه بما تعرفه عنه من خصال البِـرّ والخير ، ثم ذهبت به إلى من تعلم منه النّصح لها ولزوجها ، ذهبت به إلى رجل صالح ، هو ورقة بن نوفل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين . رواه الحاكم وصححه . فَحُقّ لخديجة بعد ذلك أن لا ينساها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعد موتها بل حفظ لها العهد والودّ ولما أكثر النبي صلى الله عليه وسلم مِن ذكر خديجة قالت عائشة رضي الله عنها وقد غارت : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ! قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها . قال : ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ؛ قد آمَنَتْ بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذا حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء . رواه الإمام أحمد . بل ويرتاح عليه الصلاة والسلام ويهتز سرورا لاستئذان أشبه استئذان خديجة ! ولصوت أشبه صوت خديجة رضي الله عنها ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة ، فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ! قالت : فَغِرْتُ ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ! حمراء الشدقين ! هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيرا منها . قال العيني رحمه الله : قوله : فعرف استئذان خديجة " أي تذكر استئذانها لشبه صوتها بصوت خديجة وقوله " فارتاع لذلك " من الرّوع أي فزع ، ولكن المراد لازمه وهو التغير ، ويُروى " فارتاح " بالحاء المهملة أي اهتز لذلك سروراً . اهـ . قلت : رواية " فارتاح " رواها مسلم . ومن وفاءه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يشتري الشاة فيذبحها ثم يبعث بها لصواحب خديجة رضي الله عنها .قالت عائشة رضي الله عنها : ما غِرت على امرأة ما غِرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجنى بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربّه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها . رواه البخاري ومسلم . فبُشِّرت ببيت في الجنة لأجل ما وقفته من مواقف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولتثبيتها له . فأول نصر لهذا الدّين كان على يد امرأة فَحُقّ للنساء أن يفخرن بهذا الإنجاز ولو كان النساء كمثل هذي =
لفُضِّلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيب

[قلم صريح]

كلام جميل ولكن لايجب جعل كلمة (أنثى وأنت بكرامة) تعم الجميع فكما يعلم الجميع أن من يقولها هم فئة من البدو والذين يعيشون في الصحراء وتوارثوها أبا عن جد .حتى أن بعضهم لايرى وجهها وهو زوجها مدى الحياة وعندما يركب سيارته يقوم بإركابها في الخلف لأن فيه نقصان لمكانته بين جماعته لو شاهدوه جالس بجانب زوجته .
إحذروا التعميم هي فئات شاذه وقليلة ناتجة عن جهل مركب وعادات همجيه .شكرا على هذا الطرح

[&عبير الشوق&]

[align=center] استاذ يوسف
لايختلف اثنان في أن هناك من النساء من هن بألف رجل وهناك شواهد عدة في أزمنة مختلفة ولكن استخدم العنوان والمقدمة كمدخل لدعاة النصرة وتحرير المرأه...
وتكفيك كلمة تحريرالتي يتخذونها كرمز وشعاااار وحجة لهم .. مما بربك يحررونها وماذا قصدوا بتحريرها سوى ماترسب داخل اوحالهم من كونها مستعبدة مقيدة لدى البعض.
.. أسعدني تواجدك ..[/align]

[&عبير الشوق&]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح     كلام جميل ولكن لايجب جعل كلمة (أنثى وأنت بكرامة) تعم الجميع فكما يعلم الجميع أن من يقولها هم فئة من البدو والذين يعيشون في الصحراء وتوارثوها أبا عن جد .حتى أن بعضهم لايرى وجهها وهو زوجها مدى الحياة وعندما يركب سيارته يقوم بإركابها في الخلف لأن فيه نقصان لمكانته بين جماعته لو شاهدوه جالس بجانب زوجته . إحذروا التعميم هي فئات شاذه وقليلة ناتجة عن جهل مركب وعادات همجيه .شكرا على هذا الطرح

اهلاً بالقلم الصريح ..

ذكر أخي في السطر الأول من المقال كلمة بعض ..

شرفني تواجدك ..