يلاحظ الزائر لمدينة بريدة كثرة الحملات التفتيشية فيها من ففي مساء البارحة الجمعة ليلة السبت
واجهت ثلاث حملات تفتيشية في زمن واحد تقف خلفها طوابير طويلة من السيارات
الأولى :على طريق عمر بن عبد العزيز قبل دوار الهدية
والثانية: على طريق الطرفية قبل الاشارةالخماسية
والثالثة :على طريق حائل بعد كوبري المعارض
ولا أعلم عن بقية الشوارع كشارع النهضة والقناة
وغيرها من الشوارع المعتاد التفتيش فيها.
هذه الحملات لم أشاهد مثلها ولا في الرياض
على الرغم من كثافة الحركة هناك
فما هو ذنب المواطن هنا في بريدة أو الزائر لها يضايق ويهان بهذه الحملات ويقف خلف هذه الطوابير والسروات وهو ملتزم بكل متطلبات
وشروط وقوانين المرور ومستلزمات القيادة ؟؟
البارحة كان يوم جمعة الغالبية في إجازة فماذنب
من أراد قضاء حوائج منزله أو ترفيه عائلته من هذه المضايقات ؟؟
أليس عندالمرور مرور سري يستطيع رصد أي مخالف سواء كان مظللا
أو قاطع إشارة أو سرعة وإيقافه وإعطاؤه مخالفة ؟؟
أليست السيارات تحمل لوحات جديدة ولوحات قديمة يستطيعون
من خلالها معرفة من جدد الاستمارة من عدمه ؟؟
أين التقنية الحديثة في رصد المخالفات ككميرات المراقبة ؟؟
المرور يمتلك مركز وبنك معلومات عن كل قائد سيارة وسيارته وتاريخ تجديده للرخصة
فلماذا لا يستدعى وينبه برسائل الجوال بأن استمارته
أو رخصته قد انتهت فيجب عليه التجديد أو يتم تغريمه؟؟
هذه الحملات المكثفة تذكرنا بحملات زمن الارهاب الذي ولى لا أعاده الله
فهل المسؤول في الامن يريدنا أن نعيش ونتذكر تلك الايام ؟؟
أخيرا أقول فكونا منها الله يجزاكم خير فوالله إنه
يزداد كرهنا لكم كلما زادت تلك الحملات اللي مالها داعي
فنحن نعيش بأمن وأمان في ضل
حكومة أبو متعب
حفظه الله ورعاه