لا اعلم من أين أبدأ وعن ماذا اتكلم أمانتنا الموقرة لم ترع الأمانة فكم من شاكي طرح شكواه وكم من ناصح أهدى لهم النصائح وكم من كاتب نفد حبره قلمه لكن بدون إجابة ولا حتى وعد ولو لم تف به
انا سوف اطرح مشكلة ليس تخفى على أصغر مسؤل في الأمانة وهي مشكلة شارع الثمانين في حي المنار ( مشعل سابقا ) الذي طال إنتظاره يا جماعة لماذا هذا الهدر الامحدود في ميزانية الأمانة كم مرة رصف وكم مرة سفلت وكم مرة غرست على رصيفه النخل الآن أذهب وشاهد على الطبيعة الأسفلت وما جرى له خصوصا نهايته من جهة الشمال وأنظر الى المداخل والمخارج التي وضعت وليتها ما وضعت لقد تخفست وهضمت وصارت بدلا من كونها تسهل عملية الدخول والخروج من الشارع أصبحت مطبات وتعرقل إنسيابية الحركة وكأن الذي شغلها لم يتوقع أن السيارة سوف تسير عليها أو كأنه وضعها للمشاة اين الأمانة والنصح في العمل .
ثم لماذا هذه الحمله على النخل الذي بين المسارين ألم تكلف الجهد والمال الم تدرس قبل غرسها لم تبق الا مدة بسيطة ثم بقدرة قادر قضي عليها ما هي الأسباب لماذا لم تكن الدراسة قبل غرسها فقط تبذير للمال العام .
أن الهدر المادي الواضح في هذا الشارع لا يخفى على مسئولي الأمانة اين الرقابة على المال العام لماذا يتلاعب به بهذه الطريقة ونحن من سنوات ننظر لهذا الشارع ونعيش مصاعبة ونتحمل متاعبه عل وعسى أن يقيض الله له يدا ترفأ بساكني الحي المجاورين له والذي قضوا اعمارهم لكي يروا هذا الشارع وقد لبس حلة يزهو بها أسوة بغيره من الشوارع الرئيسية خصوصا وأنه يعتبر الدائري الداخلي لبريدة .
اللهم نجز لنا هذا الأمر وقيض لنا مسؤلا من الأمانة تكون الأمانة نصب عينيه يخاف الله وينشد الحق ويسعى على راحة المواطن يتمثل حكومتنا الرشيدة في كل أفعاله والتى همها الأول والخير راحة مواطنيها الله من وراء قصدي
العرض العادي
