
في كل مرة أشاهد فيها برنامج الحياة كلمة للشيخ /سلمان العودة ...وفقه الله
أجد نفسي متسمرا مكاني وكأن الأرض تشدني للاسفل وتطلب مني البقاء والجلوس
أحاول أن أذهب فأجد ما يشبه الهاتف يطلب مني البقاء
أحاول أن أغير القناة وأشعر بقوة خفية تمنعني من ذلك
أغلق الباب خوفا من أن يشتت ذهني ويشغلني الداخل والخارج
بصري مشدود وبصيرتي في أعلى درجات التركيز والانبهار
لقد سحرني
والصادق الأمين يقول :
إن من البيان لسحرا
فهو ساحر لا شك في ذلك
سحرني بأسلوبه ومنطقه وكلامه وحروفه
تشعر بحروفه تنساب في داخلك كأنها الماء العذب الزلال
تشعر بكلامه كأنك تتنفسه وترد فيك الروح
يشدك مهما اختلفت معه
يجبرك على الانصات وليس السماع أو الاستماع ؟؟!!
أنا هنا لا أقدس سلمان
أنا هنا لا يعني أني أتفق معه لدرجة أني أسمح له بأن يستأجر عقلي
لكني أتحدث عن أمر آخر
وهي كريزما أو شخصية سلمان العودة التي تشدك حتى الانبهار والذهول
حتى عندما كان سلمان على سيرته الأولى كنت من أشد المعجبين به
والآن أصبحت أكثر إعجابا وذهولا
فعلا فالرجل ساحر بمعنى الكلمة ،،،،،،،،،،،منقول