دار الملاحظة التي نسميها دار الأحداث الواقعة بحي الوسيطى زرناهاقبل سنوات ضمن
طلاب جامعة الملك سعود بالقصيم ( الجواله ) في زيارة خاصة لهم واقمنا
لقاء ثقافي ورياضي مع الطلاب فيها, ولقد سررنا كثيراً لما رآينا من التنظيم
الجميل والبرامج الثقافية والرياضيه وكذلك النفسيات العالية للطلاب رغم أنهم
مساجين وهذا دليل على وجود كادر وظيفي كفؤ بالدار يقدر المسؤليه ويسعى
إلى الاصلاح ويفعل الانفتاح على المجتمع من خلال لقاء مع الجامعات والمدارس
والحلق والمراكز الصيفية .وماتشير إليه أخي العصر شئ غريب فعلاً لان هذه الدار
إذا لم تكن بيئه اصلاحية تربوية طيبة تهذب سلوكيات الأحداث , فإنها سوف تكون
لاسمح الله محطة لتعارف الشباب فيما بينهم وتقوية شوكتهم ويكونوا إداة هدم
للمجتمع بعد خروجهم , لاسيما ونحن نعيش في ظل ظروف زمنية مخيفة محفوفه
بالمغريات والمنكرات والجرائم تهدد شبابنا وأبنائنا .